بابل/ محمد الموسوي
أستنكر وشجب مسؤول منظمة بدر في محافظة بابل وعضو مجلس المحافظة حسن شاكر عودة ومعه كافة منظمات بدر في عموم العراق كل جرائم التي تؤشر بصمات آل سعود الإجرامية والحدث المؤسف الأخير بقيام آل سعود بجريمتهم النكراء بتكميم الأفواه المطالبين بالحرية وإعدامهم المراجع الدينية وأخيرهم آية الله الشيخ النمر باقر النمر (رحمه الله) وقتل الطائفة الشيعية بالذات كما قام سلفهم الطاغية المقبور صدام بإعدام العديد من المراجع الدينية وطلبة الحوزة العلمية في العراق أثناء حكمه الأسود .مؤكدا إن منظمة بدر رأيها هو نفس رأي كل منظمات بدر في العراق بخصوص كشف إجرام آل سعود المستمرة ضد حرية الرأي وتكميم الأفواه المنادية بالحرية والإصلاحات وتدخل أل سعود السافر والهمجي والإرهابي في عدة دول عربية منها تدخلهم في البحرين واليمن وسوريا وفي بلدنا الجريح منهم العراق الذي شهد بلدنا خلال اثنتي عشرة سنة الماضية من عمليات إرهابية ضد الشعب العراقي وعقد مؤتمرات للتآمر ضد الدول العربية وإشعال الفتن الطائفية والتشجيع على تقسيم الدول العربية .وطالب عودة بتدخل منظمة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات العالمية بحقوق الإنسان والجامعة العربية بالتدخل السريع والعاجل ضد جرائم وإرهاب آل سعود ضد الإنسانية وضد حرية الرأي والتعبير , فضلا عن تدخل آل سعود وبشكل علني بالشؤون الداخلية للدول العربية وإشاعة الإرهاب والفوضى والفتن الطائفية داخل كل دولة عربية .مطالبا الحكومة المركزية بإغلاق السفارة السعودية وطرد سفيرها وهو مطلب الشعب العراقي الذي خرج بالتظاهر ضد ممارسات وإجرام النظام السعودي , مبينا إن فتح السفارة في بغداد أصبح وكر للمؤامرات وتجمع سياسي داعش من المسؤولين العراقيين المعتاشين على فضلات آل سعود اليهودية , مؤكدا إن غلق السفارة السعودية دليل على إن الحكومة العراقية والشعب غير مقتنعين بهم . لافتا الى إن مجلس الوزراء في الوقت الحاضر له رأي ونظرة خاصة عكس رأي الشارع العراقي فهي تنظر للأمور بالتهدئة بدل توتر العلاقات العربية في الظروف الراهنة. موضحا إن المظاهرات التي خرجت في العديد من المدن العراقية ومنها في محافظة بابل تندد بسياسة وإجرام النظام السعودي وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية في العديد من الدول العربية ومنها بلدنا العراقي الجريح منهم ومن حلفائهم ومرتزقتهم الإرهابيين. وعلى صعيد منفصلا قررَ مجلسُ محافظةِ بابل خلال جلسته الإستثنائية مقاطعةَ ومنعَ تداولِ البضائعِ السعودية والتركية في الأسواق العامة بسببِ موقفِ السعودية وتركية من دعمِ الإرهاب في العراق خلال السنوات الماضية . وقال رئيسُ مجلسِ محافظة بابل حيدر الزنبور إنَّهُ بسببِ الدور السلبي الذي إتخذتهُ الحكومةُ السعودية من دعمِ المجموعاتِ الإرهابية التي تقاتلُ الشعب العراقي وقوات الأجهزةَ الأمنيةَ , فضلا عن قيام تلك الدولتين بدعم وتدريب الإرهابيين ودعمهم بالأسلحة والمال وإدخالهم الى العراق وسوريا واليمن والبحرين , فضلا عن قيام آل سعود بجريمة نكراء ضد المطالبين بحقوق الإنسان بإعدام مجموعة من المنادين بالحرية والإصلاح في السعودية ومنهم آية الله الشيخ الشهيد النمر باقر النمر . فقد قررَ المجلسُ مقاطعةَ البضائعِ السعودية والتركية ومنعَ التجارِ من استيرادِها وإلزامَ التجارِ بتصريفِ الموجودِ منها خلال أسبوع واحد . مؤكدا إنَّ الحكومةَ المحليةَ في بابل قررتْ مخاطبةَ الحكومةِ المركزية بشأنِ إصدارِ تعميمٍ لجميعِ المحافظاتِ والمنافذِ الحدوديةِ بمنعِ إستيراد البضائع لتلك الدول الداعمة للإرهاب مشيرا في الوقتِ نفسِهِ الى أنَّ المجلسَ خوّلَ الجهاتِ الرقابيةَ والأمنية متابعةَ الموضوع بمراقبة الأسواق بعد نهاية المهملة المقررة.
