فمها… وطن المنفى داود السلمان
فمها القرمزي يُهدد باستباحة دمي، كأنه شفرةُ نبيٍّ لا يؤمنُ بالرحمة، يُلوّح لي بلعنةٍ أشهى من ألف خلاص. حين يبتسم، أشعر أنني تحت مقصلة من حرير، وأن الموت فيه، ليس نهاية، بل بدءُ فتنةٍ أبدية. ذاك الفم… مرّ عليه الشعراء، فتعثّروا، مرّ عليه...