أعرب الاتحاد الدولي للتنس عن ثقته في أن برامجه لمكافحة المنشطات تسير بشكل فعال بالرغم من انتقادات وُجهت إليه مؤخرا من قبل اللاعبيّن السويسري روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش. وقال ستيوارت ميلر المسؤول عن وحدة مكافحة المنشطات في الاتحاد إنه يعتقد أن البرامج الخاصة بمكافحة المنشطات “تسير بشكل جيد”. وأضاف أنه تم اكتشاف حالتي انتهاك لقواعد المنشطات للاعبين بارزين في الآونة الأخيرة هما مارين شيليتش وفيكتور ترويتشكي، معتبرا أن ذلك يظهر نجاح البرنامج “في ضبط المستهدفين، لذا لا أعتقد أن الانتقادات عادلة.” وأشار ميلر إلى أن الاتحاد الدولي للتنس “يقوم بإجراء اختبارات أثناء البطولات وفي غير أوقاتها، ويحصل على عينات بول ودم، وتم ادخال نظام جواز السفر البيولوجي”. جاءت هذه التصريحات بعدما قال الصربي ديوكوفيتش، المصنف الثاني عالميا، إنه فقد الثقة تماما في برنامج مكافحة المنشطات المتبع في لعبة التنس بعد إيقاف مواطنه ترويتشكي لمدة 12 شهرا لعدم تقديمه عينة دماء أثناء بطولة مونت كارلو للتنس للأساتذة التي أقيمت في إبريل/نيسان الماضي، بسبب شعوره بالمرض.
أما فيدرر، الذي حصل على 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى للعبة، فقد أكد أن اللاعبين لم يعودوا يخضعون لاختبارات بما يكفي، وأشار إلى أنه كان يخضع قبل سنوات لاختبارات أكثر مما يمر به الآن. ولكن مسؤولي الاتحاد الدولي للتنس قالوا إن ما أشار إليه فيدرر في هذا الشأن غير صحيح.