منتخب المكسيك لكرة القدم هو ممثل المكسيك الرسمي في رياضة كرة القدم. تأسس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم المشرف على المنتخب المكسيكي في عام 1927 م، وانضم إلى الفيفا في عام 1929. وصل المنتخب لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 13 مرة في( 1930، 1950، 1954، 1958، 1962، 1966، 1970، 1978، 1986، 1994، 1998، 2002، 2006. 2010و 2014)
كانت أول مبارة دولية للمكسيك في عام 1923 وفازت فيها على منتخب غواتيمالا لكرة القدم 3 – 2 وأكبر فوز لها عام 1987 على جزر بهاماس 13 – 0 وأقسى خسارة عام 1961 امام المملكة المتحدة 0 – 8. أفضل إنجاز لها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم كانت وصولها إلى الدور ربع النهائي عامي 1970، 1986
مدرب الفريق هو سفين غوران أريكسون: سويدي من مواليد العام 1948،درب العديد من الأندية وحق معها نتائج طيبة كـ بنفيكا البرتغالي ولازيو الإيطالي بالإضافة لـ تدريبه المنتخل الإنجليزي في الفترة ما بين 2001-2006.
يعتبر خوزيه فرانشيسكو فونسيكا من مواليد عام 1979 في غواناخواتو من النجوم الواعدة يعتبره المدرب لافولبي واحداً من أبرز دعائم الفريق. محط أنظار عدة أندية أوروبية، ويقول خبراء إنه من دون شك سينتقل إلى أوروبا بعد نهائيات كأس العالم. من اللاعبين البارزين حارس المرمى أوزوالدو سانشيز ورافاييل ماركيز الذي يلعب في صفوف نادي برشلونة في إسبانيا. قائد الفريق هو المدافع رفائيل ماركيز ويلعب امام رباعي خط الظهر في منتخب بلاده وناديه برشلونة الأسباني وساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري الأسباني عام 2005. وهوجو سانشيز مهاجم ريال مدريد الأسباني الذي شارك في النهائيات ثلاث مرات وما زال أفضل لاعب مكسيكي على الإطلاق في كأس العالم. كانت أول مبارة دولية للمكسيك في عام 1923 وفازت فيها على منتخب غواتيمالا لكرة القدم 3 – 2 وأكبر فوز لها عام 1987 على جزر بهاماس 13 – 0 وأقسى خسارة عام 1961 امام المملكة المتحدة 0 – 8. أفضل إنجاز لها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم كانت وصولها إلى الدور ربع النهائي عامي 1970، 1986…
الطريق إلى البرازيل
عانى المنتخب المكسيكي الأمرين قبل خطف تذكرة التأهل لكأس العالم. فقد بلغ توتر أبناء الأزتيك ذروته في الدور الأخير من التصفيات وهم الذين كانوا يتوقعون تأهلاً سهلاً بعد نشوة الفوز بذهبية مسابقة كرة القدم الأوليمبية في لندن عام 2012. فقد اكتفى الفريق بفوزين فقط من أصل عشر مباريات، قبل أن تؤدي الهزيمة في سبتمبر/أيلول 2013 على يد هندوراس في أزتيكا إلى إقالة خوسيه مانويل دي لا توري على بعد ثلاث مباريات من نهاية مشوار التصفيات، ليحل محله فيكتور مانويل فوسيتيتش، المدرب الخبير الذي حقق الكثير من النجاحات مع مونتيري. لعب الفريق مباراتين فقط تحت قيادة هذا المدير الفني، إذ لم تضمن كتيبة تريكولور مقعدها في الملحق إلا بشق الأنفس بعد فو الولايات المتحدة على بنما. ثم أُسندت المهمة إلى ميجيل هيريرا، المتوج بطلاً للدوري المكسيكي مع نادي أمريكا، حيث تولى استلام دفة الفريق الوطني في المعركة الحاسمة وأقدم على رهان قوي لم يكن في الحسبان، حيث قرر الإعتماد بشكل حصري على لاعبي الدوري المحلي في مواجهة نيوزيلندا، لتفوزالمكسيك بنتيجة 9-3 في مجموع الذهاب والإياب ضامنة تأهلها إلى النهائيات العالمية للمرة 15 في تاريخها.
المشاركات السابقة
في جنوب أفريقيا، وصلت كتيبة تريكولور إلى الدور الثاني للمرة الخامسة على التوالي، لكن الإقصاء على يد الأرجنتين نزل كقطعة الثلج الباردة على المشجعين، الذين كانوا يأملون رؤية فريقهم يتجاوز ما بات يُعتبر حاجزاً تاريخياً أمام كرة القدم المكسيكية. ذلك أن أفضل إنجاز بكأس العالم في سجل بلاد الأزتيك حتى الآن يتمثل في بلوغ عتبة ربع النهائي خلال نسختي 1970 و1986 على أرضها وبين جماهيرها.
الحاضر