رياضة محلية

الكعود: سعيد فاز باتحاد كرة القدم عن طريق الرشوة.. والأخير يصفه بالـ (طارئ)!!

الحقيقة/ خاص 

كشف عبدالسلام الكعود الرئيس السابق لنادي الطلبة ان السيد حسين سعيد فاز باتحاد كرة القدم السابق عن طريق الرشوة لأعضاء الهيئة العامة بمبلغ (200) مئتي دولار وقنينة عسل..! مقابل قسم اعضاء الهيئة العامة لسعيد وانتخابه لمنصب الرئيس..!

واضاف الكعود في تصريح صحافي أطعلت عليه (الحقيقة)  ان الوسط الرياضي يعاني من التحالفات التي تسبق اي انتخابات للاتحادات الرياضية، ما يؤثر سلبا على وصول الكفاءات والخبرات ومن يستحق لهذه المناصب..!وان المرشحين لهذه المناصب لايثقون بمن يصوت لهم الا بعد ان يقسموا امامهم كما حصل في اتحاد حسين سعيد السابق..!  ونفى الكعود نيته عن العودة لرئاسة نادي الطلبة في الوقت الحاضر وانه اذا اراد ان يعود سيعمل على ان يكون هيئة ادارية من الكفاءات والخبرات المعروفة.. وانه مازال على تواصل دائم ويقدم العون والمشورة لرئيس النادي السيد علاء كاظم.. وهو في خدمة النادي دائما .. مبديا استغرابه مما يدور حول ترأسه النادي في حال فوز علاء كاظم بمنصب النائب لرئيس اتحاد الكرة في الانتخابات القادمة..!

من جانبه أكد رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم السابق حسين سعيد مقاضاته لرئيس الهيئة الادارية السابق لنادي الطلبة عبد السلام الكعود على خلفية التصريحات الاخيرة التي أدلى بها الأخير والتي كان مفادها ان سعيد وصل الى قيادة الكرة العراقية عن طريق منح اعضاء الهيئة العامة مبلغا قدره 200 دولار لكل عضو مع عبوة من العسل الطبيعي .

وقال سعيد في تصريح صحافي أطلعت عليه (الحقيقة) اني سأتوجه الى المحاكم المختصة لمقاضات الرئيس السابق للهيئة الادارية لنادي الطلبة عبد السلام الكعود على خلفية التصريحات الاخيرة التي أدلى بها الأخير والتي كان مفادها ان سعيد وصل الى قيادة الكرة العراقية عن طريق منح اعضاء الهيئة العامة مبلغا قدره 200 دولار لكل عضو مع عبوة من العسل الطبيعي، عادا ذلك إهانة الى الهيئة العامة التي منحته أصواتها بأغلبية ساحقة ليتولى مهام رئاسة أول اتحاد للعبة بعد عام 2003.

وأضاف ان الكعود شخص غير رياضي وليس له علاقة بالرياضة بل انه طارئ على الرياضة، وبعد ان شعر بالفشل خلال المؤتمر الانتخابي الذي عقد عام 2004 في نادي الصيد ببغداد لعلمه انه لم يتمكن من تحقيق الاغلبية من الاصوات غادر مكان المؤتمر الانتخابي، لكني أعجب انه يتحدث الان بهذه الامور ويتهمني رغم اني رجل ملتزم دينيا وثقافيا وعائليا ولا يمكن باي حال من الاحوال ان ارشي او ارتشي لأجل الوصول الى ما وصلت اليه، مؤكدا اني رياضي معروف وخدمت الكرة العراقية طويلا.وأشار سعيد الى ان هناك أناسا طارئين على الرياضة العراقية لكنهم استثمروا أموالهم وقت الحصار الجائر على العراق ووصلوا الى مناصب رياضية رغم كونهم غير رياضيين، مبينا في الوقت ذاته اني لا احتاج للوصول الى منصب رياضي والجميع يعرفني كيف رفضت مغريات عديدة من ادارة نادي الرشيد خلال الثمانينيات حبا بنادي الطلبة الذي خدمته لمدة 16 عاما رافضا اللعب لنادي الرشيد والعروض الاحترافية الاخرى، معتبرا نفسي احد مؤسسي هذا النادي الجماهيري العريق، مؤكدا ان هذه التصريحات اشعر انها لا تليق بشخصي وتأريخي الطويل.

قد يهمك أيضاً