باترنين تحصد أول ميدالية لأوروغواي
الحقيقة – متابعة
بدت خوليا باترنين في حالة ذهول تامة عندما عبرت خط النهاية في ماراثون السيدات لتفوز بأول ميدالية لأوروغواي في بطولة العالم لألعاب القوى ، وتعني الطبيعة المرهقة لسباق الماراثون خاصة في ظل الحرارة الخانقة التي خيمت على طوكيو، أن ارتباك الرياضيين في نهايته ليس أمراً مستغرباً بأي حال من الأحوال ، كما أنهت باترنين السباق خلف أول متسابقتين وهما الكينية بيريس جيبشيرشير والإثيوبية تيغست أسيفا، وبالتالي كانت وحيدة تماماً على المضمار عندما عبرت خط النهاية وسط تصفيق الجمهور في الملعب الوطني ، تحققت العداءة (25 عاماً) في البداية من زمنها ثم قامت بإحصاء من أمامها من الرياضيات، وأخيراً رفعت ثلاثة أصابع عندما أدركت أنها فازت بميدالية برونزية في أول بطولة عالمية تشارك فيها.
وأضافت: «في نهاية الماراثون، تكون متعباً وعقلك لا يعمل بالشكل الصحيح، أردت فقط أن أتأكد من أن هذه كانت النهاية حقاً. لذا، شعرت بالقليل من الارتباك، لكني سعيدة للغاية وأشعر بالصدمة بصراحة».
تعلمت باترنين وهي ابنة أحد الأكاديميين في جامعة كامبريدج في المدينة الإنجليزية وشاركت في سباقات المضمار الجماعية في جامعة أركنساس ومثلت بريطانيا حتى انتقلت إلى أوروغواي في يناير (كانون الثاني) من هذا العام وأضافت: «نشأت في إنجلترا لكن عائلتي بأكملها من أوروغواي ، إنه بلد صغير وأعتقد أنه يُنسى قليلاً. لكن لديه الكثير من العزة وتمثيل أوروغواي يعني الكثير بالنسبة لي».
كانت باترنين تحتل المركز 288 عالمياً في ماراثون السيدات قبل دخولها سباق اليوم، ولا يمثل هذا الترتيب مفاجأة كبيرة نظراً لأنها كانت المرة الثانية فقط التي تشارك فيها في سباق الماراثون ، وقالت: «شاركت في أول ماراثون في مسيرتي في مارس (آذار) في ظروف مختلفة تماماً».
وأضافت: «كان السباق عبارة عن حلقة مسطحة طولها ثلاثة أميال (4.83 كيلومتر تقريباً) وكان لديّ محدد للسرعة، وأعتقد أنه كانت هناك 6 سيدات في المضمار. لذا، كانت تجربة مختلفة جداً لكنها كانت رائعة حقاً».وقالت بالإسبانية: «لم أتخيل أبداً أن أكون في المراكز الثلاثة الأولى».








