رياضة محلية

أبناء الجوية يطالبون بإنصاف عائلة ناطق هاشم

تمرُّ علينا الذكرى الحادية عشرة لرحيل اللاعب والمدرب ناطق هاشم الذي وافته المنية في السادس والعشرين من أيلول عام 2004 عندما فاضت روحه وهو في بلاد المهجر إثر نوبة قلبية في الوقت الذي كان يمارس مهنة التدريب في الدوري العُماني. مدرب حراس مرمى فريق نادي القوة الجوية هاشم خميس تحدث بعبارات ملؤها الحسرات إذ قال : لا يمكنني أن أتمالك نفسي وأنا أستذكر تلك اللحظات التي تلقينا فيها نبأ وفاة الراحل ناطق هاشم حيث كان الأخ والمعلم والأب الروحي لكل لاعبي القوة الجوية.واضاف : لا أجد حولي شيئاً أثمن من ولدي !! فكان خياري الوحيد أن أُسميه “ناطق” إكراماً لروح الفقيد الذي فارقنا بغفلة عين وسنبقى نذكره حتى اليوم الأخير في حياتنا.من جانبه طالب المدرب المساعد لكرة الصقور أحمد خضير تفعيل ذكرى رحيل (بلاتيني العرب) ناطق هاشم، مؤكداً أن ذكراه بدأت تتلاشى مع شديد الأسف فقد كانت تقام مباريات وحفلات تأبينية بهذه المناسبة أما الآن فلا نشاهد أي ملامح لإحياء هذه الحادثة الأليمة .  واضاف خضير: ان وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية مقصِّرتان بحق عائلة المرحوم ناطق هاشم فلم نجد من هاتين المؤسستين أية التفاتة في هذا الظرف العصيب!

قد يهمك أيضاً

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والإعلان