الحقيقة/ متابعة
اكد امام جمعة النجف صدر الدين القبانجي، ان الشعب العراقي مستعد للنزول الى الشارع والتظاهر في حال عدم نقض وإلغاء امتيازات الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة بقانون التقاعد الموحد، فيما كشف ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي، عن وجود تلوث بيئي في محافظة البصرة تسببت بتشوهات خلقية في الولادة تعرف بظاهرة “الطفل الضفدع”.
واكد القبانجي ان “الشعب العراقي مستعد للنزول الى الشارع والتظاهر في حال عدم نقض وإلغاء امتيازات الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة بقانون التقاعد الموحد”، مشددا على ان “على الكيانات السياسية الاستجابة لرأي المرجعية الدينية واخذ تعهد من المرشحين للدورة البرلمانية المقبلة في رفض هذه الامتيازات”، واصفا الامتيازات “بالتدني الاخلاقي”.
واكد القبانجي خلال خطبته السياسية لصلاة الجمعة التي ألقاها في النجف “نهيب ابناء شعبنا الوقوف الى جانب المرجعية الدينية لانها صمام الامان”، مشيرا الى إن “على المحكمة الاتحادية الاستجابة لرأي المرجعية في نقض فقرة الامتيازات من قانون التقاعد”.وقال “يجب ان تستجيب المحكمة لان المرجعية والدستور فوق المحكمة الاتحادية والامتيازات منافية للعدالة”.وشدّد القبانجي على ان “المرجعية رفضت الامتيازات لأنها ابتزاز لأموال الشعب العراقي”.
وتابع “هذا حضور واع للمرجعية وفي الوقت المناسب لأنها تعتقد ان الامتيازات ليست قضية مادية وانما قضية مسار”.وأردف “الطعن بمرجعية السيد السيستاني وباقي المراجع غير جائز لان المرجعية مقدسة وعادلة”. مبينا ان “المرجعية الدينية في عمق الحدث وهي في قلب المعركة وتوجه لها السهام”.واضاف “المرجعية الدينية هي التي اعطت الشرعية للدستور والانتخابات وهي التي أماتت الحرب الطائفية والاهلية وحشدت الجمهور نحو الانتخابات”.واستنكر القبانجي “الكاريكاتير الذي نشرته احدى الصحف العراقية لمرشد الثورة الاسلامية في ايران”، مشيرا الى أنه “تطاول على علماء الدين”.
وقال “هذا تطاول على الجمهورية الاسلامية التي تربطنا معها روابط وثيقة وشعب مشترك في جهاده وعلمائه ومراجعه”.وإضافت ان “التطاول على الثورة الاسلامية في ايران غير مسموح به من اي صحيفة او قلم عراقي ويجب ان تحاسب تلك الصحيفة”.واعتبر امام جمعة النجف اعلان البيت الابيض ان “لا حل للازمة السورية سوى المفاوضات”، بانه “فشل للمجموعات المتطرفة في سوريا “.
كشف ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي، امس الاول الجمعة، عن وجود تلوث بيئي في محافظة البصرة تسببت بتشوهات خلقية في الولادة تعرف بظاهرة “الطفل الضفدع”، مطالبا الحكومة “بوضع الحلول السريعة لها”، وفيما أنتقد ظاهرة “الاعتداء على الأطباء وتهديدهم من قبل ذوي المتوفين أو حماياتهم”، دعا المؤسسة الصحية إلى “حماية كوادرها”.
وقال الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحضرة الحسينية، إن “مشكلة بيئية تعاني منها البصرة المحافظة الأكثر إنتاجا للنفط في العراق”، مبينا أن “خبراء ومختصين قدموا تقريرا يؤكد مصاحبة غاز كبريتيد الهيدروجين السام لعملية استخراج النفط من الآبار، تسبب بتشوهات خلقية بالولادات أشهرها ظاهرة الطفل الضفدع فضلا عن أمراض السرطان والعقم وفقدان حاسة الشم”.
وأضاف الصافي أن “الخبراء طرحوا للجهات الحكومية المعنية مشروع لمعالجة هذا الغاز، عن طريق جهاز يمتصه بقيمة عشرة ملايين دولار ولكنهم لم يلقوا أي إجابة”، مطالبا بـ”الانتباه لهذه المشكلة ووضع المعالجات السريعة لها”.
وأشار الصافي إلى أن “هناك حالة بدأت تطفو الى السطح وتكاد تكون ظاهرة في المجتمع وهي إعاقة عمل الطبيب في المؤسسة الصحية واتهامه حينما يتوفى مريضه لأسباب طبية خارجة عن الإرادة”، داعيا “المؤسسة الصحية إلى بذل الجهود الاجتماعية لمعالجة هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد الأطباء والكفاءات”.