الاخيرة

الملحن عمر هادي يستعد لعمل جديد يخلّد شهداء سبايكر

الحقيقة – متابعة

يستعد الفنان الملحن عمر هادي لتسجيل ديو مشترك مع الشاعر مأمون النطاح، كاشفاً عن ان هذا العمل سيتم تسجيله في الأيام القليلة المقبلة.

وقال هادي، إن عملاً آخر سيجمعه بالشاعر محمد وجيه يحكي مجزرة قاعدة سبايكر وشهداءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على الوطن وطرد إرهابيي «داعش»، مضيفاً إن «العمل تم تنفيذه بصيغة (الأوديو) على أن يتم تصويره من قبل قناة العراقية الفضائية قريباً».

ولفت هادي إلى أن «هذا العمل يتمثل بأغنية ستخلد شهداء قاعدة سبايكر وسيتم تصويرها في المكان ذاته الذي تمت فيه الجريمة».

والفنان عمر هادي معروف بتقديمه أغاني رصينة وله جمهور ذواق يتابع أعماله التي بقيت محافظة على هوية الغناء العراقي، في ظل الفوضى المنتشرة في الوسط الفني بشكل عام، وعالم الغناء على وجه التحديد.

وعن تدهور وضع الاغنية العراقية في الوقت الحالي، يقول: «الاغنية العراقية حاليا بين وبين، لا استقرار فيها، هناك أغان جيدة وجميلة، تحمل كلاما جميلا يصب في خدمة الذوق العام وأيضا لحناً وتوزيعاً وغناء جيداً»، مستدركاً: «وفي الوقت نفسه هناك غناء هابط لا يرقى للذوق العام، أحياناً أخجل من سماع أغنية من هذا القبيل».

ويضيف متعجباً: «الطامة الكبرى إن المطربين الذين يقدّمون الاغنية الجيدة هم ذاتهم يقدمون الأغنية الهابطة..!».

ويرى هادي إن هناك الكثير من الاصوات الجميلة التي أثبتت جدارتها في عالم الغناء، لكنه لم يذكر اسماء بعينها، قائلاً: «يستهويني سماع الكثير من الأصوات الشبابية، ولا أستطيع ذكر أسماء وأتناسى اسماء أخرى». لكن هل تصمد الأغنية الطربية، أو «الملتزمة» أمام الموجة الكبيرة للأغنية السريعة؟، يجيب الفنان عمر هادي عن هذا التساؤل مستعيناً بمثل عراقي: «لولا الأذواق لبارت السلع»، مشيراً إلى «أنني أقدم الاغاني لأصحاب الذوق الرفيع، بعيداً عن الفوضى العارمة».

ولفت هادي إلى أن «ما أقدمه من أغان بصوتي على آلة العود، هي من دون إنتاج فني وبدون آلات موسيقية، مع ذلك فهي وصلت إلى أبعد نقطة في العالم، فلدي جمهور في أوروبا وأميركا والوطن العربي، من جمهوري العراقي».

ولا غرابة في أن أغاني عمر هادي تحمل نفساً سبعينياً، فقد بدا تأثره واضحاً بالراحل طالب القره غولي، كما كشف بأنه كان يتمنى هو من لحّن أغنية «هذا آنه وهذاك أنته» التي كتب كلماتها الراحل زامل سعيد فتاح ولحنها الراحل طالب القره غولي، لافتاً إلى أنه تأثر أيضاً بتجربة الملحنين محسن فرحان وجعفر الخفاف. الجدير ذكره إن بدايات الفنان عمر هادي كانت عبر برنامج «مثلث النجوم» الذي كان يضم في لجنته كل من الشاعرين عريان السيد خلف ومحمد المحاويلي والملحنين محسن فرحان ومحمد هادي، ويضم كذلك الفنانين حميد منصور وعلي خصاف ونقاد موسيقيين آخرين , حيث وصل الى المراحل النهائية في البرنامج, وفاز بالمركز الاول كملحن.

 

قد يهمك أيضاً

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والإعلان