الاخيرة

أنمار سالم.. التميز في انتاج الافلام القصيرة

انمار  سالم.. من مواليد 1986 بغداد  وحاصل على بكالوريوس  تربية قسم الانثرو بيلوجي   وهو  الآن  في المرحلة الثانية  اعلام  حيث يرغب بصقل وتطوير  مهاراته  من خلال  الجمع بين الهواية  والدراسة   الاكاديمية  ..

شاب طموح  استطاع ان يثبت  موطئا لقدميه  و على ارض راحت تحتضن  الكثير من المواهب   الفنية.

كافح  بجد  لإثبات  قدراته الابداعية  في مجال العمل  الفني  (انتاج افلام وفلوقات  قصيرة )  .. و اتخذ له خطا ثابتا رسم من خلاله ملامحه الفنية، يبقى  انمار متميزا عن غيره  من فناني  اليوتيوب في تناول موضوعات افلامه  الهادفة حيث يبتعد عن  التهريج والابتذال في موضوعاته   وانتقاء  مفردات  حواراته  ..

يؤمن بأن الفن  رسالة  وإن تقديم المضامين التربوية  بشكل صحيح يمكن أن يعطي الأغراض المبتغاة  من هذه الرسالة

قدم العديد من الافلام  والمقاطع الصغيرة  تنوعت  في  فحاواها  و أغراضها ، يتوجه بخطابه إلى شرائح كبيرة من المجتمع  .. وقد استفاد  من الامكانيات  المتاحة  له في مواقع التواصل الاجتماعي  لتقديم اعمال ذات مستوى فني راق وظف  فيها قدراته  الفنية وما يمتلكه   من وعي  وثقافة   ..

قد يكون مختلفا عن زملائه  فيما  قدم من افلام  سواء اكان اخراجا وتصويرا  وتمثيلا ..وكان مبدعا في  كافة  المجالات   لأنه  يعمل بصدق  وتفاني   ويحرص  على انتقاء مفرداته بشكل دقيق في حواراته  الموجهة لجمهوره  الواسع . استطاع وخلال سنوات عمله من  كسب الكثير من  المتابعين  وعشاق فنه ، حصدت افلامه  مشاهدات عديده   تعدت مئات الملايين من  المشاهدات هذا بفضل  صدق تعامله.

أشاد بعطائه الفني الكبير، الكثير من  النقاد والمتابعين  لما  اضافه من اضافات نوعية في مجال  انتاج الأفلام  القصيرة  ذات المحتوى الهادف البعيد عن الابتذال ،  حلمه ان تصل  اعماله إلى  كل بيت  عراقي  لما تحتويه من موعظة  وحكمة  وفائدة  تربوية  .. اعماله  سواء اكانت  جادة   او كوميدية   منتقدة او  مساندة   هي    ايجابية  المحتوى  فيها  الكثير من  الواقعية ، فالكوميديا التي تتناول الاوضاع الراهنة  بشكل ساخر هدفها  تعرية  كل ما هو سلبي  والوقوف على  المشاكل  والمعضلات  التي تواجه الناس، من  البطالة والفقر  والمرض  والفساد  الذي ينخر المجتمع  في  اسلوب  يستفز منظومة عقل المشاهد المتابع  الذي  سيشاركه في انتاج  وعرض  افلامه.  

 فالمتابع ومن خلال التعليقات  يكون بمثابة الناقد الموجه  لكل عمل  فترى التعليقات  على قدر كبير من  النضوج  ،  رغم ان معظم  مشاهديه  هم من   جيل  تتراوح اعمارهم من  4_ 15 سنة ، لكن ثمة رؤيا نقدية ، واضحة يمكن ان تقرأ  في كل حرف يكتب  ..  لذا فانمار حريص على  متابعة كل  ما يكتب عنه سواء اكان سلبا او ايجابا ويوظف  ذلك  في خدمة اعماله الفنية ..

قد يهمك أيضاً