تقيم ندوة لتوقيع المجموعة الثالثة من إصدارات سلسلة ( فنانون عراقيون )
من اجل اثراء المشهد التشكيلي العراقي ، دأبت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين على اقامة ندوات فنية للتعريف بإصداراتها لجلسة فنانون عراقيون ، ووفقا لذلك أقامت الجمعية ندوة لتوقيع الوجبة الثالثة من سلسلة ( فنانون عراقيون ) والتي شملت توزيع وتوقيع تسعة من اصدارات الجمعية الجديدة وهي على التوالي ( صالح القرغولي / فن الرؤية والموقف للناقد صلاح عباس ، وحميد العطار / جدار الفن والحياة للناقد جاسم عاصي ، وغالب ناهي / الخطاب الجمالي وتقانة الاختزال للناقد د .معتز عناد غزوان ، واسماعيل خياط / سرديات الطيور والحجر للناقد د عاصم عبد الامير ، وميران السعدي / السيرة والاثر للناقد حسن جوان ، وسعاد العطار / الاسطورة الحالمة للناقد د جواد الزيدي ، ودارا حمه لطيف / طواف الخيول للناقد د عاصم عبد الأمير ، وغازي السعودي / الفن الجداري وجدلية الأثر ، للناقدة د زينب البياتي ، وصادق ربيع / حوافز النحت ومؤهلاته للناقد صلاح عباس ) .
في بداية الندوة التي ترأسها الدكتور جواد الزيدي ، والتي رحب في بدايتها بالحضور من الفنانات والفنانين وجمهور المتابعين للفن التشكيلي ، تحدث عن سعي الجمعية للارتقاء بالفن والتعريف به من خلال مجلة رواق التشكيل الفصلية والتي تصدر عن الجمعية ، كما تحدث عن السلسلة الفنية مدار الندوة ، والتي تهدف للتعريف برموز الفن العراقي المعاصر ومبدعيه ، من الذين لم تصدر بحقهم كتب فنية مستقلة ، سواء اكانوا من الأحياء أو ممن غادروا دنيانا ، كما شدد على طموح الجمعية في اصدار كتاب واحد شهريا مبينا الصعوبات والعقبات التي تعترض اصدار هذه السلسلة وعملية بذل الجهود من اجل تذليلها والمضي قدما في هذا المشروع المتميز ، كما أثنى على جهود النقاد الذين اسهموا في تأليف الكتب التي ضمتها السلسلة ، مؤكدا على سعي الجمعية لإصدار كتاب في كل شهر .
كما تحدث البعض من النقاد ممن حضروا الندوة ، عن الكتب التي قاموا بتأليفها وهم كل من د عاصم عبد الامير والاستاذ صلاح عباس والاستاذ حسن جوان و د جواد الزيدي ، وعن ظروف تأليفها ، وقلة المصادر الموجودة عند البعض من الفنانين وتجاربهم الكبيرة ، وذلك لقلة التوثيق ، فيما تم الاعتذار لعدم حضور البعض الآخر من النقاد لأسباب خارجة عن ارادتهم ، وتم بعد ذلك توقيع البعض من تلك المؤلفات التسعة ، بعد ان قام الأخوة القائمون على ادارة الجمعية بتوزيعها على الحاضرين بلا مقابل.
