الحاج جابر الكاظمي
تـرجـيت الدمع كف عني و اتهده
جـزه عاشور وكته و فات و اتعده
و مـن فـيـضة هجير القيض يتنده
مـثـلـما يغضب الخنياب عالسده
مـا هي نفس المصيبه و جمرة الشده
و ذبـلـهـا مـثـلما تذبل الورده
خـاويـت السفر كل يوم الك بلده
و صـرت لـلهم أبوه و للقهر جده
انـت اتـصب دمع و الوادم امعيده
أخـبـار الـتـبجي الميت ابلحده
عليها الغصص من كل صوب محتشده
عـلـى مرجان تربتها انفرش خده
و عـطرها ابنجيع الفاض من جبده
و ابـدم اخوتي اعيون الشمس رمده
مـسـلـوله بأيادي الخسه و امجرده
الـهـذا الـيوم حزوا جم نحر بعده
خـذونه و روسنه اعله السيف ممتده
و ذبـحـوا حتى طفل اليرضع ابمهده
و جرحنه بالجروح انضمده و انشده
إي و الـلـي فرض عالوادم اتعبده
اشـعندك طافح ابعيني يبو الموجات
غـضب موح البيابي و صهلة اخيوله
يـا عـاشور هذا اللي جزاك و فات
اسـنـين العمر يتلافح عليها الضيم
و هـذا انت غريب و ناحر البلدان
تـرجع وين و انت الغربتك خاويت
حـتـى العيد بعيونك صبح عاشور
يـا مـصباح إجاك و ما تدق بابك
هـذي قـاعك الطيبه يبو الطيبات
قـاع احسين هذي اعليها لمن طاح
مـن دم نـحره سبط الهادي زكاها
كـل يـوم الـيمر بينه يمر عاشور
و تتلاوح بعدها اسيوف ابن ميسون
مـن يوم اللي حزوا بيها نحر احسين
على الشك و اللعله و جلمة اليمكن
لاعـاجـز يـنـوله الرحمه لا نسوه
و تـخـطينه و سحقنه جمرة الياويل
الآخـر نـفس ما نتخله عن حسين
جـزه عاشور وكته و فات و اتعده
و مـن فـيـضة هجير القيض يتنده
مـثـلـما يغضب الخنياب عالسده
مـا هي نفس المصيبه و جمرة الشده
و ذبـلـهـا مـثـلما تذبل الورده
خـاويـت السفر كل يوم الك بلده
و صـرت لـلهم أبوه و للقهر جده
انـت اتـصب دمع و الوادم امعيده
أخـبـار الـتـبجي الميت ابلحده
عليها الغصص من كل صوب محتشده
عـلـى مرجان تربتها انفرش خده
و عـطرها ابنجيع الفاض من جبده
و ابـدم اخوتي اعيون الشمس رمده
مـسـلـوله بأيادي الخسه و امجرده
الـهـذا الـيوم حزوا جم نحر بعده
خـذونه و روسنه اعله السيف ممتده
و ذبـحـوا حتى طفل اليرضع ابمهده
و جرحنه بالجروح انضمده و انشده
إي و الـلـي فرض عالوادم اتعبده








