علاء الخطيب
مسرحية فاشلة لحيدر الملا يقوم باخراجها مع بعض المتسولين في ازقة وشوارع المنطقة الخصراء ليخرجوا في تظاهرة ضد ايران والحكومة العراقية وأمريكا ولا ذكر لداعش, يطالبون بها التحالف الدولي والحكومة بالتدخل وهم يرفعون شعارات ضد التحالف تقول لا للتحالف الامريكي الايراني على حساب السنة, فهل هذه دعوة صريحة لعاصفة الحزم، وكأن الذي هجر وقتل السنة في الانبار الايرانيون وليست داعش, والمتاجرون بمعاناة الناس مما يسمى بالقيادات السنية لو كانوا صادقين لذهبوا الى الانبار ودافعوا عنها, ولأستحوا من جلوسهم في المنطقة الخضراء وعمان واربيل ومدنهم تستباح ونساؤهم واعراضهم تهتك وبيوتهم تهدم. لكن الغيرة كما يقولون قطرة وقد سقطت عن هؤلاء, ولنا تساؤل من حيدر الملا وفرقته الطبالة منْ ذبح الأنبار ومن سلط داعش عليها أليست تصريحاتكم وطائفيتكم المقيتة ومنْ منع الحشد الشعبي ان يحميها من الارهابين, اليست منصات الغدر والخيانة, والاصوات الطائفية النشاز التي انطلقت في فضائيات العهر العراقية والعربية. أردتم دخول بغداد, وكان شعاركم عبد الزهرة لا يدخل الانبار فها هو عبد الزهرة لم يدخل ولكنكم دخلتم بغداد مستجدين من الحكومة ان تدافع عنكم, فمن هجر أهالي الرمادي ومن جعلهم نازحين؟ كفاكم متاجرة بدماء الناس وكفاكم رقصاً على مأساة اهل الانبار الشرفاء, فلو كان لك ولغيرك من المصداقية لوقفتم في ساحات المعركة ولو كان لكم من الشرف كما تدعون لرجعتم الى الانبار ووقفتم امام الارهابيين, ولكنها الشعارات وانت قلتها ذات مرة لو حدث اي حادث فلن يصيب السياسيين اي مكروه فالكل قد حمى نفسه وانا أولهم وسيقع الضرر على اولاد الخايبة وفعلاً وقع وذبحتم الانبار.