السياسية

الإنسان النيابية : إستهداف الزوار محاولة يائسة لضرب التعايش السلمي والسفارة البريطانية تعدُّه إثارة للفتنة

الحقيقة/ بغداد

قال السفير البريطاني لدى العراق سايمون كولِس ان “الهجمات المسلحة التي استهدفت الزوار والاعلاميين في العراق دليل آخر على أن الجماعات المسلحة تهدف الى إثارة الفرقة والإنقسام داخل العراق.

ونقلت السفارة البريطانية في بيان لها تلقت (الحقيقة) نسخة منه أمس الأحد ، عن السفير كوليس قوله “لقد ذُهلتُ لسماعي بالهجمات التي وقعت في العراق يوم أمس وإن جريمة قتل الزوار المسالمين المتجهين الى مدينة الكاظمية بالإضافة الى إغتيال إثنين من كادر قناة الشرقية في الموصل كانت من الأفعال المروعة التي تدينها الحكومة البريطانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى”. واضاف إن هذا المثال الأخير للعنف ضد من يؤدون شعائر العقيدة والصحفيين ما هو الا دليل آخر على أن الإرهابيين يهدفون لإثارة الفرقة والإنقسام داخل العراق. واوضح ان “المملكة المتحدة واضحة في موقفها من أن مثل هذا النوع من العنف لن يكون له مكان في مستقبل العراق، كما إننا ندعم جهود الحكومة العراقية لتقديم الجناة الى العدالة”. ودعا السفير البريطاني الشعب العراقي وقادته السياسيين للعمل معاً من أجل الوقوف بوجه المحاولات التي تهدف الى زرع التفرقة والتركيز على السبل التي تؤمن مستقبلاً مزدهراً خاليا من تهديد العنف.

من جانبها عدت لجنة حقوق الانسان النيابية أمس الاحد استهداف الزوار المتوجهين الى مدينة الكاظمية محاولة يائسة لضرب التعايش السلمي. وقالت اللجنة في بيان لها تلقت (الحقيقة) نسخة منه ” عملية استهداف الزوار المتوجهين إلى مدينة الكاظمية سيراً يوم أمس في منطقة الأعظمية وتعدها محاولة يائسة لضرب التعايش السلمي بين أبناء الشعب العراقي. واضاف البيان انه” في الوقت الذي فشلت فيه مخططات الإرهاب لبث الفرقة والفتنة من خلال استهداف مكوناًت الشعب العراقي جميعاً فانه اليوم لن يستثني أحدا من قائمة الاستهداف في السعي الى زعزعة الأمن من كل أفراد ومؤسسات الدولة . ودعت اللجنة الأجهزة الأمنية بالتحلي بالمسؤولية الوطنية العالية ومحاسبة المقصرين وعدم التهاون في ردع الإرهاب والعنف .

قد يهمك أيضاً

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والإعلان