الحقيقة – خاص
وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، امس الأربعاء، إلى الرياض في زيارة رسمية تتناول تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي، وسط استقبال حافل.
ووفق مصادر إعلامية سعودية، فإن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كان في مقدمة مستقبليه فور وصوله مطار الملك خالد الدولي.
وفور نزوله من الطائرة، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً بقدومه، فيما رسمت الطائرات السعودية علم جمهورية العراق الشقيقة في الجو.
كما أجريت مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين ثم جرى استعراض حرس الشرف.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار، توجه ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي في موكب رسمي إلى الديوان الملكي بقصر اليمامة.
وقبيل مغادرته العراق، قال الكاظمي في تغريدة على “تويتر”: “الزيارة تهدف إلى توطيد العلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين، وإرساء آفاق التعاون الأخوي بين دول المنطقة، بما يخدم شعوبنا ويحقق الاستقرار ويكرّس قيم البناء والتكامل، انطلاقاً من المشتركات التي تجمعنا”.
وتشهد العلاقات السعودية العراقية تناميا ملحوظا، والمتتبع لمسارها يجد أنها تسير بخطى واثقة ومتسارعة نحو تعزيز التعاون.
ولا شك أن هذا التطور في العلاقات بين البلدين، هو نجاح كبير للسياسة الخارجية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي تبنت مبدأ التقارب مع العراق.