الحقيقة – خاص
حلّت يوم أمس السبت، الذكرى الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً في غارة “إسرائيلية” استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وكان حزب الله اللبناني قد استذكر أمينه العام السيد حسن نصر الله، الذي استشهد العام الماضي في قصف جيش الاحتلال الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الحزب في بيانٍ له إن السيد نصر الله التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحو ثلاثين عاماً.
وشدد الحزب على أنه يعاهد “الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة و فلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”.
ونظمت في بيروت وبغداد وفلسطين وعدة عواصم عربية فعاليات جماهيرية وإحياءات سياسية، أكد المشاركون فيها التمسك بنهج المقاومة الذي مثّله نصر الله، وتجديد العهد على مواصلة مسيرته.
ويؤكد مراقبون أن استشهاد نصر الله شكّل تحولاً بارزاً في مسار الصراع مع الاحتلال “الإسرائيلي”، فيما يواصل أنصاره ومحور المقاومة استحضار إرثه السياسي والعسكري في مواجهة التحديات الراهنة.
