احمد الحسيني
لحن شفتك عزف جرحي بألف موال
مر عله الشقوق احتل مسامعهن
جامح جرحي يصرخ بالدموع أرتاح
ويم وجهك هدوء بنسمه ينزعهن
احس بمشتهاتك لو غبت لحظات
شهوة ميت وايامه يرجعهن
عليك عيوني تركض ركضة العميان
متعرف وين وانته بنظرة تجمعهن
خصوبه بكاع روحي عكس ذيج الكاع
زوايا الروح طولك بيده زارعهن
قبلك اعتقد ضحكاتي كلها ايجار
على الوجنات احطهن كوة واطبعهن
وبزغ وجهك ملامح تشبه الشلال
على صخرات وجهي تفتت اظلعهن
يجرحوني واحس بيه الكسوف يسيل
كرياتي الحمر سودات اباوعهن
ولون عيونك ايمر (طائر الفينيق)
صرخ بجروحي نغمه شموس طلعهن
ياوردات أشمهن چنها مستوحات
من عطرك لذلك صرت اوزعهن
حتى بعطر بعدك تنغسل دنياي
وألون دنيتي بضحكات ادمعهن
أهرب من حياتي والجأ المعناك
وتجي كلماتك الأيامي تصنعهن
مطلع كل قصيدة احساسك اينادي
شرط الغزل يكتب صوت مطلعهن
المتاهه المرت بضحكاتي من سنين
يم صوتك احس شافت شوارعهن
تردد كل جزيئة بنبض گلبي نشاف
من أبعيد بيّن من تدافعهن
الحب الغناء الغزل والضحكات
هذن كلهن عبادة الكلبك اركعهن
