احمد الحسيني
نطرتچ حلم عاش بجفني من الذر
وبچه بيه الخريف بدمع شوگ اصفر
تمشى لي بخطوته البيها اثر معدوم
ويكسّر ملاعيب بطفل روحي
ويسوّد النسمة بصدري لو طاريج غفلة ومر
جنت آنه وهذاك الصوب من سنيني متدثر
بصوتچ چرچف محبين
او ليلة دفو لو غيمج مكزبر
ووين هسه؟
بيه طلّگت مغربية وريحة الحرمل تطوف بليل وجهي وتبقى تفتر
وابقى افتر
هناك يم ذيچ السوالف
الچنت اضمچ بيها من خوفي على روحچ
رحت يم اول مكان البي عرفتچ
بلچن الشتلة بعدها المنه شفتچ
رحت افلّي بجنح فراشة اظن سلمت عليچ بيوم اخضر
رحت اسولف ويه قرّاصات طفلة وگعت عيونچ عليها
گلت بكلي الكاچ بيها
وانفض الحسرة مثل نفضة جنح
ودمعة حفرت بالنبض طعم الملح
والف تنور وعجاجة نار وحجاية رخيصة
وهم صبح
واستحيت
ورجفة تنگـلني عله رجفه
وسالفة لوعة غريب يبوسه فرگـاس الدرب
هاي روحي .. چانت توكل النوارس من عطر موج الشواطئ
وتكوي قمصان الغيوم العقچتها الشمس من مطرت لهيب
هاي روحي
تصير روح لاي محب فارگ حبيب
وهسه من هاجرتي عنها
بده لون الشمس يتراوالي اشباح المغيب
كلشي فاهي وانتي مامش
ويني لمن چنت اوج بروحي صافن شهگة شهگة ودمعة دمعة
وما اخلي البال رامش
وهسه دگات الگـلب توصلي هامش
تگول دگـته:
انتي جيتي بوجه ثلجايه گويه … لو تذوب يشيل طعم الماي منها ويكعد بطاريها سم
والله جيه
جية الصيف بجلد صحره وخيم ناس بدوية
لاتجين بداعتچ جايتني المن
دزي اي موت عله بالچ حضنة التابوت اهون
كلبچ اليمطر محنة .. ونثة نثة فوگ صحرائي انفرش
جامة الليل اشتهت تمشي عله نحري وتفرش الصبير رازونة عطش
ايدچ تنظف وجهها وتعرگ الجامة درابين وتطش
وصوتي يفتر بدرابين الوهم شحاذ عاري وناب عوز بسمرة خدوده نهش
واهس جروحي يتشلبه فوگ چتف الدمعة جاهل
ينتظر لعابه حايكها انتظارچ
وظافر كصيبتها صوتچ من تحزم للسكوت
والدمع ناوشها چف سچين قاتل
انتظارچ ….. شتل بضلوعي بلاد وشعب واگـف ثورة عنده يطمح ينول السلام
انتظارچ ….. معتقل حياطنه سوده والسجين ينطر الفختاية تقره حتى يسمعها وينام
انتظارچ ….. سالفة شايب توضأ بروحه ذل تسعين عام
آآآآه يا ليل انتظارچ …. يعدم الدمعة بجفنها
