ثقافية

غواية الساعات

عدنان الفضلي

الى ريسان الخزعلي

رغم أنك لم تأت..

لكن الانتظار هناك

أحرق كتفيك

ورغم أن رقاص ساعتك..

ينتابه الخمول

إلا انك استعجلت الفراغ

تمشّط به ليل النكبة

فاليافطات جميعها..

احتجاجات غامضة

نخرتها أمنياتك المصلوبة افقياً

يا أيها الذي تغويك الساعات اللزجة

أجعل حفيف يدك..

يصلح شسع نعل المجازات

دون أن تترجل عن الاسئلة

فالاسماء الفخارية..

المغسولة برذاد سومر

تسقط ولا تتكسر

واحلامك الناضجات

مرت بكل تضاريس الوقت

تنثر الفوضى..

لتأتي بك متروساً بالقبلات

تكتسح الحديث..

فيولد صمت الآخرين

ووقت تغزل قصيدة

تتصاعد .. كدخان سجارتك

فيا أيها المفتول المفردات

لاعليك..

ان أنكرك ساعي البريد

وأهمل صندوق حكاياك

المرسوم كأنت ..!!

قد يهمك أيضاً