عبد الرسول محسن
كنت أرمم ذاكرة ميلادي
كي لا تشيخ وتنسى ..
تمحو ملامحي
الواجمة …
ربما تخفي الكثير وتتنكر لي ..
لأغتسل بمداد حروفي
أحتفل بضآلة خسارتي ..
هناك تركت لك تذكرة
عند محفل أعبائي
سرقتها أكف العرافين
من جيوب قصائدي سهوا ..
حين أسقط غمام الذهول كل رهان
أمطر بعض نبض
من بوح متأخر ..
لأصغي لكل همس
ينفذ من أنفاس السطور
وأحتفي بآخر الوصايا..
أومئ لعباءة قصائدي
تضمني …
لئلا تخادعني تراتيل
الاتجاه اليك وأتيه بأحراش غيابي