د . اكرم الحمداني

منذ كنت شابا وانا اتذكر خبر اعتقال اللاعب الدولي ولاعب نادي الشرطة الشهيد  بشار رشيد واختفاءه السريع من ساحات اللعب الى سجون ومعتقلات النظام المجرم … وكم من لاعب رياضي اغتالته يد السلطات الامنية الغادرة حينها وفي مدينتي الصغيرة يتذكر كل رياضيوها غدر النظام بالرياضي والانسان الخلوق عماد خلف والذي اعدمته السلطات ظلما وبهتانا  والذي غفلت مدينته ايضا وتجاهلت تسمية ملعب المحمودية باسم الشهيد عماد خلف !!!!!وامثلة كثيرة على سبيل المثال لا الحصر اللاعب صبري كاظم في صلاح الدين وغيرهم من عشرات بل مئات الرياضيين الذين ظلموا واعدموا ولا ذنب لهم الا كونهم معارضين سلميين لنظام بائد ظالم ولم يحملوا سلاحا او فجروا مفخخة ؟؟؟ هؤلاء الرموز الرياضية استحقوا التكريم والتقدير الان حتى نسمع الاجيال الماضية ان نحترم جهدكم ونضالكم ونعلم الاجيال القادمة ان حب العراق وشعب العراق له تقدير واحترام ابدي في قلوب الناس مهما طال الزمن وتغير الطغاة وصفا وشكلا ؟واللاعب الدولي بشار رشيد ابن مدينة الثورة (الصدر) وهو ابن العراق ورمز وطني للشهادة والتضحية وحرية الفكر   والراي….يستحق هذا اللاعب ان يسجل باسمه ملعب وهذا الملعب  و القريب جدا من مكان طفولته وشبابه في الحبيبية يستحق ان يكون اسمه رمزا لكل شهداء النظام من الرياضيين الذي ظلموا لاعبا دوليا شارك في مباريات كبيرة لمنتخب العراق ابن مدينة شعبية خلاقة ومنتجة لكل لاعبي المنتخبات لاعب خلوق خدم اهله وناسه وكان صامدا قويا حتى في اخر لحظات سجنه واعتقاله لم ترعبه زنزانات النظام ولا حبال مشانقه النتنة ؟؟  يتحتم اولا و بقوة ان تقوم وزارة الشباب ببذل ما تستطيع لبناء واكمال الملعب وبضرورة ان يكون اسم اللاعب الدولي بشار رشيد ليضيء درب الاجيال الرياضية القادمة ورسالة لهم في حب الوطن والموت من اجله ورسالة للفيفا والعالم بان رياضة العراق ظلمت من زمن النظام البائد ولغاية الان … انه تقليد عالمي ان يتم تسمية ملاعب وقاعات باسم لاعبين ضحوا من اجل الوطن   حتى ان الاسم بالانكليزية سيكون مؤثرا وفاعلا Bashar Stadium

 وهنا لا بد لي ان اشير الى اهتمام الكثير من الاخوة الرياضيين والاعلاميين بما اقترحت  وهنا لابد ان اسجل  شكري و احترامي لزميلي واخي الكابتن والاعلامي اللامع  حسام حسن والكابتن قاسم الدراجي والصحفي والعزيز الراقي فالح الدراجي لتقبلهم فكرة تسمية ملعب الحبيبية باسم الشهيد بشار رشيد .. ونتمنى على كل الرياضيين والاعلاميين والسيد وزير الشباب دعم هذه الفكرة فانها وفاء واحترام لمن ضحى وغادرنا وهو في قمة تالقه وحبه للعراق ولايهم لونه وفكره وشكله المهم انه مناضل رياضي لاعب دولي عراقي واحد اهم ابناء مدينة الثورة الصدر حاليا  ……