علاء عباس الساعدي
ما أقوله اليوم ليس من باب المديح او الدعاية الإنتخابية لإبن مدينة الصدر (جواد كاظم سادة الدراجي) بل هي شهادة للتاريخ أود أن اقولها وأنا مسؤول عنها ،فهذا الرجل العصامي الذي كافح وناضل في حياته وبذل كثير من الجهد حتى يصل الى ماوصل عليه يستحق منا ان نقول بحقه كلمة يستحقها،وان نشيد به وبانسانيته ووطنه وحبه للناس والوطن،فالرجل وهو ابن الخط الصدري المناضل لم يكن من الذين يلتفتون الى غايات شخصية وليس له بالحياة سوى انه مستمر فيها بزهد وعفة وكبرياء،وكثيراً ما شاهدناه ملتفتاً لدينه وعمله وناسه المحيطين به،يعمل ويكدح من دون ان يعيش أوهام البعض ممن غرتهم الدنيا وصاروا يبحثون عن المكاسب الدنوية على حساب الدين والأخلاق والمبادىء التي كان عليهم ان يضعوها رادعاً لهم.
جواد الدراجي وهو يرشّح نفسه الى انتخابات مجلس النواب،لا اعتقد انه أقحم نفسه في مكان لا يليق به،بل على العكس هو جدير بأن يكون في هذا المكان الذي هو فيه حتى يستطيع نقل معاناة أهله وناسه ليس في مدينة الصدر وحسب بل في كل مناطق بغداد الحبيبة،فهو ابن بغداد كلها،وهو الحامل لكل تلك المعاناة التي يعيشها الأهالي،كونه صاحب روح نقية لا تعرف المراوغة والكذب والنفاق،وبالتالي فهو سيكون الصوت الحقيقي المطالب برفع الحيف عن الشعب العراقي بأجمعه،ومصدر بثّ الحقيقة داخل قبة البرلمان.
جواد الدراجي رجل مهني في مجال اختصاصه الطبي،فهو ابن المشهد الصحي ويعمل في واحدة من أكبر المؤسسات الصحية في العراق (مدينة الطب) ويعرف كل إحتياجات المؤسسات الصحية في العراق نظراً لخدمته الطويلة في هذا المجال،فضلاً عن كونه يعلم بمعاناة ابناء هذا القطاع سواء على مستوى الحيف الذي يلحق بهم،او احتياجاتهم المهنية،وبالتالي يستطيع داخل البرلمان تشخيص الخلل في المؤسسات الصحية العراقية،وطرح المعالجات التي تسهم بحلحلة تلك المشكلات وايجاد مخارج لها لتستقيم أمورها.
إذن بهذه المواصفات وهذه الخبرات،يضاف لها زهده وطيبته ونقاء سريرته،يستطيع (جواد كاظم سادة الدراجي)ان يكون الممثل الحقيقي لأبناء مدينة الصدر ومحافظة بغداد برمتها في مجلس النواب،وعلينا تقع مسؤولية مساندته في حملته للوصول الى قبة البرلمان مشفوعاً ببركات آل البيت عليهم السلام ودعوات الشرفاء من أبناء الخط الصدري ومعهم الفقراء والمعدمين.









