ثقافية

يا رفيقي العراق

اللامي عبد الكريم

 
غربتي المتناهية الاطراف
 تبث اشواقي المفجوعة
 في منفاي الاثير عندك
 اقف مفجوعا تبللني الاحزان
 وقد جف ربيعي وذويت الحاني
 كم ابرقت خيالي اليك
 بجنون لهفته المخنوقة العبرات
 كم اوصدت الباب 
 بوجه حسراتي المنكوبة الزفرات
 ها أنا اعتصر العمر شرابا
او سيولا من الوجد المعتق
 الوجد الذي لم يرتو يوما
 رغم تلاقح جمراته باطراف حقولي
 وعلى قارعة نكباتي المتواترة
 يا وطنا هام مقطوع الاطراف
 ابكي ففي بكائك تخفيف
 عن وطأة آلام العاشقين
&     &     &
مقلتا رافديك
 روتني دمعتين
 وظلال نخلك
 ألقمني صبرا
 فانثالت آهاتي
 تتسربل بالحداد
 يا رفيقي العراق
 أنفض غبارك
 أغتسل بالشمس
 عيون الظلام
تخشى غناءك
 لذا هي تصدح
 بترتيلة الدماء

قد يهمك أيضاً

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والإعلان