حوارات وتحقيقات

مدير مشاريع المسيب لـ(الحقيقة):خلال تسعة أشهر نفذنا 35 مشروعا حيويا وأعمال الإرهاب لم توقف مسيرة عملنا

انطلاقا من مبدئها في احقاق الحق وازهاق الباطل ومثلما ترصد السلبيات وتطالب بمعالجتها تعمل على ابراز الايجابيات والتي يقف وراها عراقيون هدفهم خدمة المواطن في ظرف يستوجب تعاون الجميع .(الحقيقة) كانت لها وقفة مع رئيس مهندسين السيد سلام علي جودة السلطاني مدير شعبة مشاريع المسيب التابعة الى ديوان محافظة بابل لتسلط الضوء من خلاله على جانب مهم يدخل في خدمة المواطن وهو تنفيذ مشاريع منطقة المسيب وكانت الوقفة كمايلي:

حاوره /محمود عبيد كاظم

تصوير/غيداء عبدالله

 

* ما هي طبيعة عمل شعبة مشاريع المسيب؟

– نحن جهة تنفيذية تحال اليها المشاريع من ديوان محافظة بابل ويتم ذلك من خلال تشكيل لجان معينة لأعداد الكشوفات والمناقصات وتعلن ومن ثم يصار الى فتح عطاءات المناقصات ومن ثم نحيلها بعد ذلك الى الجهات المنفذة يبدأ دور دائرة مشاريع المسيب عبر استلام الإحالة او العقد ، ونحن دورنا هو الإشراف على العمل والاطلاع وتطبيق المواصفات الفنية المطلوبة الى ان يتم انجاز المشروع بالشكل الصحيح واللازم وقد نفذنا العديد من هذة المشاريع.

*هل هناك تعاون بينكم وبين مجلس محافظة بابل ؟

– التعاون على اعلى المستوىات بحيث انها متابعة من قبل رئيس مجلس محافظة بابل الأستاذ الشيخ رعد الجبوري وزياراته الأسبوعية المستمرة الى دائرة مشاريعنا ويطلع ميدانيا على سير العمل في كافة المشاريع الموكلة ألينا ولدينا أكثر من 82 مشروعا أنجز منها 35 مشروعا والباقي طور الانجاز وهذة المتابعة مستمرة كذلك من قبل السيد محافظ بابل الأستاذ صادق السلطاني بشكل مباشر من خلال زياراته واطلاعه ميدانيافضلا عن المتابعة اليومية عبر الاتصالات الهاتفية للاطمئنان على سير العمل وانجازة بالشكل الصحيح الذي يخدم المواطن .

*دائما ما نسمع ان المشاريع تنفذ من قبل شركات أجنبية لكنها تنفذ من قبل شركات عراقية لماذا ؟

– هذه هي المشكلة نحن أيضا نسمع ان إحدى الشركات الأجنبية تقوم بمشروع ما حسب المتفق عليه مع هذه الشركات وعند التنفيذ نرى الذي يقوم بتنفيذ هذه المشاريع هي كوادر عراقية خالصة ولا نعرف السبب ، نحن بحمد الله في ديوان محافظة بابل لا يوجد لدينا هذا الشيء كل الشركات المنفذة في ديوان محافظة بابل هي عراقية خالصة وخصوصا شعبة مشاريع المسيب ولانقبل ان تحال المناقصة من شركة الى اخرى لاننا عندما نحيلها الى شركة معينة يتم ذلك بعد دراسة تاريخ عملها وانجازاتها السابقة فضلا عن ان تحويل مشاريع من شركة الى اخري قد يدخل فيه شيء من الفساد وهذا ما لانرتضيه في عملنا .

* كثير من المشاريع الخدمية التي نفذت الا انه يعاد صلاحها من جديد ؟

– هذا ممكن ويحدث في كثير من الوزارات التي نفذت مشاريع مثل أكساء الطرق والماء والمجاري وهذا كله بسبب سوء التخطيط من الجهات المنفذة للمشاريع أعلاه بحيث يكون استباقية العمل للماء والمجاري والطمر الصحي وثم الاكساء وغيرها من الامو لذلك نحن راعينا هذه الحالة فاعطينا الاولوية للمشاريع الخدمية التي تنفذ تحت الارض مثل الماء والكهرباء والهاتف والصرف الصحي لكي لاتتعارض مع عمل الاكساء والخدمات الاخرى وهكذا حالات بفضل الله لم تحدث لدى شعبة مشاريع المسيب

* هل الإعمال الإرهابية أثرت على سير عملكم؟

– حقيقة شمال بابل له خصوصية خصوصا الصوب الصغير مثل الحامية وجرف الصخر لدينا من المشاريع قد حدثت فيها بعض الحالات لكن الحمدلله لم تكن بالكبيرة وذلك يعود لتعاون المواطن الذي يعلم ان هذه الخدمات له وقد صممنا على تنفيذ تلك المشاريع في المناطق الساخنة وقد وصلت نسبة الانجاز الى 80% مع هذا نحن ماضون في تنفيذ ما تبقى من المشاريع الموكلة ألينا لان بصراحة مناطقنا بحاجة ماسة لهكذا خدمات والتي يحتاجها المواطن في حياته اليومية .

* ماهي أهم المشاريع المنجزة والمستقبلية ؟

– خلال تسعة أشهر نفذنا 35 مشروعا حيويا ويتضمن المركز الصحي في حي المعلمين والأقسام الداخلية في الكلية التقنية وبناء مدارس في منطقة سدة الهندية والإسكندرية والحصوة ولدينا من المشاريع المستقبلية بحدود 44 مشروعا ينفذ منها35 نهاية هذا العام وما تبقى ينفذ في مطلع العام المقبل والعمل فيها مستمر بشكل جيد ويحظى بمتابعة ميدانية من قبل المسولين في المحافظة وان شاء الله عندما تكتمل سيكون مردودها كبيرا على مستوى المواطن من اجل العيش بالشكل الذي يليق بالمواطن العراقي .

* كيف تعالجون عملية التلكوء في عمل بعض الشركات ؟

– يتم ذلك من خلال المتابعة الميدانية وفي حال حصول مثل هذا لا نتوانى في تطبيق مفردات العقد القانونية بحق هذه الشركات وقد نسحبها ونحيلها لشركة افضل ونحن في شمال بابل كانت هناك شركات متلكئة في تنفيذ بعض المشاريع ولكن بعد الاجتماعات المستمرة مع كوادر المنفذة للمشاريع وجهود المهندس المقيم قد توصلنا الى تنفيذ كافة المشاريع التابعة إلى محافظة بابل بكوادر عراقية خالصة ويكون اسم العراق هو السباق لهذه المشاريع .

* كلمة اخيرة تود ان تقولها ؟

– لا يسعني الا ان اشكر صحيفة (الحقيقة) التي سلطت الضوء على عملنا واشكر السادة صادق السلطاني محافظ بابل والشيخ رعد الجبوري رئيس مجلس محافظة بابل لمتابعتهما المستمرة لكافة المشاريع وكادر العمل والسيد فاضل عباس جولان لما قدموه من جهد وتضحية من اجل خدمة العراق وشعبة .

قد يهمك أيضاً

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والإعلان