حوارات وتحقيقات

مديرية شؤون الجوازات جهد متميز وعمل يومي لإنجاز الجوازات الجديدة

 حيث تم اختصار كل تلك الوثائق ببطاقة معلوماتية تحتوي على البصمة الإلكترونية وكامل معلومات المواطن ، والمديرية الى حد هذه اللحظة تقوم باصدار الاف البطاقات اليومية في جميع مديرياتها بأنحاء القطر.

مديرية الجوازات هي واحدة من الاقسام الهامة لتلك المؤسسة الخدمية الكبيرة ، ودورها في اصدار الجوازات تعاظم وتعددت مهامه من خلال البحث عن الطرق الحديثة والحضارية في اصدار الجوازات .

اللواء هيثم فاضل الغرباوي، يولي هذه المديرية اهتماما خاصا لان بعضا من عملها هو الواجهة الحضارية للعراق في الخارج ،لهذا فان متابعته اليومية والمستمرة تعد حافزا للعاملين في هذه المديرية التي يقول مدير شؤونها العميد احمد عبد الستار عبد الرزاق، ان التوجيهات القادمة من السيد الوكيل الاقدم الدكتور عقيل الخزعلي هي بمثابة الاشراف اليومي لعملنا اليومي الذي يتم التأكيد فيه على سرعة الانجاز والمرونة وتقديم افضل الخدمات للمواطن ، وان جميع توجيهات السيد الوكيل تأتي عبر الزيارة اليومية او التوجيه المستمر من لدن اللواء المدير العام الى مدير شؤون الجوازات وضباطه ومراتبه.

يكشف لنا مدير شؤون الجوازات عن الجهد الكبير الذي يقدمه منتسبو تلك الدائرة الحيوية وأن دوام مديريته في بغداد والمحافظات يستمر الى المساء.

المقدم فاضل كامل الزيدي احد ضباط مديرية شؤون الجوازات يقدم لنا شرحا مبسطا عن الدور الكبير الذي تمارسه مديريته وانهم يستلهمون العمل من الهمة والتواصل اليومي بينهم وبين مدير دائرتهم والذي بدوره يهتدي بإرشادات مديره العام ومركز الوزارة ، ويقول المقدم فاضل الزيدي ان اهتمام الدكتور الخزعلي واللواء الغرباوي والعميد احمد يمثل منهاج عمل ممنهج يسير على توجيهاته الجميع لإدامة التفاعل مع المواطن وانجاز معاملته وجوازه في اقصر وقت وبأسهل الاجراءات الادارية بالرغم من الضغط الهائل للمراجعين واعدادهم الهائلة خصوصا في مواسم الحج والعمرة وموسم السفر والسياحة في العطلة الصيفية ، وجوازات اصحاب القرارات الطبية في المعالجة بالخارج ، او بدء انتهاء صلاحية الجوازات القديمة وعمل اخرى جديدة أو تلك التي تأتي معاملاتها من سفاراتنا في الخارج حيث بمقدور المغترب والمهاجر خارج القطر مراجعة سفارتنا وقنصلياتنا لعمل البصمة وانجاز جوازه حال وروده من تلك السفارات، حيث هيأت المديرية الخدمة الالكترونية في موقع الوزارة لملء الاستمارة الالكترونية لعمل الجوازات بالنسبة للمغتربين في الخارج.

لكن العمل الذي تتشرف به مديرية شؤون الجوازات في ما يقوله مديرها العميد احمد عبد الستار هو انجاز جوازات ذوي الشهداء وجرحى القوات المسلحة والحشد الشعبي المقدس ، وهذه المبادرة الانسانية التي تضطر في بعض المرات ضابط الجوازات الى الذهاب الى منزل صاحب المعاملة او الى مشفاه لإنجاز المعاملة، هي من ضمن التعليمات التي تصل من السيد الوكيل والمدير العام وعلى المديرية انجازها بصيغتها الانسانية ، وهو ما يشير اليه المقدم الزيدي بقوله: ان عشرات الحالات الانسانية تنجز من قبل الكادر التخصصي في مديريتنا لإصدار تلك الجوازات بالشكل السرع.

وكما يقول مدير تلك الدائرة: اننا تعاملنا مع حاجات الجرحى من الحشد والقوات المسلحة بشكل فوري ومؤثر وانساني.

هذا التاريخ المشرف لشؤون الجوازات يعتبره مديرها واجبا وطنيا وان عليهم ان يكونوا عند حسن ظن المواطن بالرغم من انهم يواجهون زخما هائلا من المراجعين لكن المدير العام وضع لنا سقوفا زمنية وخطا واضحا لعملية انجاز الجوازات وان تأخرت فحتما يكون السبب في اوراق المعاملة او الحشود البشرية الهائلة التي نراها في المحافظات والمديرية تقف امام نوافذ انجاز المعاملات.

تجولت الحقيقة  في اقسام المديرية والتقت بضباط ومراتب ومواطنين وشاهدت تماما مدى الجهد الذي تبذله هذه المديرية في انجاز الجوازات وشاهدت طبيعة ما يقدمه منتسبو تلك الدائرة من خدمات، فكان عليها ان تشكر هؤلاء الرجال الذين يؤدون خدمة مجتمعية رائعة لأبناء وطنهم وهم يسهلون لهم مهمة الحصول على جواز سفر.

قد يهمك أيضاً