سَـمْا زِيَـاد
إلى مَا وَرَاءَ آخِرِ سَاعَةٍ مَن الحَقِيِقَةِ ..
كِلانا قَلبٌ مُخَالِفٌ للفِطْرَةِ !
نَلتَقِطُ مَلامِحَ الفَجرِ بِلَفتَةٍ خَائِفةٍ “،
وَعَينينِ تَتَفَسّخُ فِيهَما جُثَثُ النِعَاسِ…
وَغَفْوَة نَهَرُبُ مِنْهَا الىٰ صَبَاحٍ آخرَ…
فَلآ كَلِمْةَ… تَسَعُ إحسَاسَنَا الإنِهَائِيَّ ولا …
حُلما وَحِيِدا .. يَطُولُ…
فَيَغشِيه النَومُ… فِي عَرَاءِ أليَقْظَةِ ،’
عَلى شَرشَفِ اللَيلِ ،
نَبضٌ خَفَقَ دَاخلَ نَبضِي
وَ مَسَام تَعَرقّت عِطراً…
عَلىٰ مَسرح اللَذَّة
وفَمْاً نَفَثَ آهٍ… وَحَرَارَة سَاقِيِن ،
وَجَسَدٌ يَخُّضُ أَعضَائِي…
فَتَخرُجُ كَلِمَاتِي مَتَكَسِّرَةً…
كَأزهَارٍ انطَبَقَتْ بِتَلآتِهَا،
بَينَ أضلُعٍ غُصنٌ …يَقطُرُ النَدَىٰ حُبًا بِتَأنٍ
بِرَحِمِ زَنبَقَةٍ بَيِضَاء،”.. تَشهَقُ…
فَيَنمُو بُرعُم مَحرُمٌ خَارِجَ الحُسبَانِ….