د.علي لعيبي
ربما الوقت سقط مختزلا آخر الوجع
والحشود بدأت بالقفز
لم تحضر حينها مداد مزاياك المأنوسة
.من يعلم ..!!
قد يتحول النهر العظيم لترعة..آسنة
ونرحل جميعا نحو مدن الجفاف
نشاغل بقايا السواقي الميتة..
لكن ..!!!!!
في ذروة الانكسار.خيط ابيض
يحاول ان يعيدني للوثوب
..ربما ينجح..؟
.وتبتلع..الارض سمومها..
المغطاة بتراب الموت.
لم تمنع ..طبقات الاوزون حدوث الكارثة…
هكذا سنن الطبيعة
ليس لها مغارم من الغنيمة
نهاجر بلا طريق
ولا طوابع تحمل وجوه الحكام….
نغادر لعب المنايا.
بلا الم أو استغاثة..أو توسل.
. يمكن أن نكون بلا عقل
.نلد فئرانا..ملحدة.
تنبش اخبار الفرار
دعونا
نفك قيود الاغماد
..ونكتب من جديد ملامح..اخرى
..تليق بفصول الحكاية
