فاضل السعيدي
كتبت لك في عيدك الأربعين وها أنا ذا أكتب لك في عيدك الثمانين
آسف ما جبتلك ورد ويّاي
لأن الورد كله اليوم عندك
ما عندي أجيبن غير بوسات
أطرزهن وأحطهن فوگ خدك
تستاهل يجيك الشعر للباب
إو تستاهل الفرحة إتغني يمك
يبن هر الغموگه إو دلة إسعود
إو يبن إصويحب إو هوسات ربعك
يبو حضن الچبير العثر الموزين
ويبن أول نضال الخايضه شعبك
يا صاحب الصاحب وكت كل الضيچ
ويالما شال غير الفقره گلبك
يبو بدلة الزرگه إو منجل الخير
إو يبو إثمانين شمعة إتضوي دربك
يالعمرك گضه سجن إو نضالات
للعامل إو للفلاح عمرك
ما ذليت راسك لليكرهون
ولا مديت أيدك لليكرهك
يا صبر القصيدة إو شمعة العيد
يبن آذار عرس الدنيه عرسك
لا يوم إلبگت سيارة لو بيت
ولا مرة حچوا بالشينه عنك
فهد أنطه العمر ما دنگ الراس
وگف عالمشنقة إو گال آنه منك
وجوا آلاف بعده إو ضحّوا الروح
شالوا رايتك ما خاب ظنك
يا حزب المبادئ والنضالات
بالأبيض بقه للدوم چفك
القصيدة إبحضرتك تحتار شتگول
وإنته إهلال دنيه إو بحر مدك
القلم والورقة والالوان والعود
كل همهن تحول صار همّك
يمدحونك لأنك ما خنت يوم
ولا مرة مشيت إو عفت دربك
يبو إثمانين عام الفرح طبع أوياك
سالم تظل لليهواك و يحبك
كل إحلامنه جبناهه إلك هاليوم
وسام الشعب صاغه إو علگه إبصدرك








