احمد الحسيني
بيني وبين گلبك بس ثقافة موت
وحزن يحضن شفايف گلبي والسكته
مساحة جرحي لامو بالشعر تنقاس
بكبر خلگ ابتعادك هالجرح قسته
بكياني بهيئتي بشخصيتي بالالهام
بخريف الذاكرة هجرانك حفرته
على لساني طفت كل مفردة بطاريك
ومقدار الحرارة بشفتي جمدته
تغطيت بغزل مستور چان بشوگ
واجيت بچف رعب ميتين كشّفته
ومن جرت الغطه لزمت سره الشمّات
وانته بكل برود الغزل وزعته
اشتهت ذاكرتي موقف چان بي حرمان
واعصر موقفك ما الگه خاتمته
اجيت اباب بالك اخلق الكلمات
وانته اتگلي ادخل لكن بسكته
وانه كلماتي رشن بالك العطشان
النص كلمة عطف بس بالك حرگته
بسهولة حرگت بالك بالغرور البيك
بجمودك بنشغالك وين وصلته
وصلته الدرب خفاش ميمر بي
يشع خوف الظلام وگوة فوتّه
ومسيرة من الشموس بدربي متحضرات
دربي شبي خناجر من تجاهلته
گبل تصفن بوجهي وتنبت الوردات
ويهب النسيم بكل حرف گلته
وهسة بصفنتك وي غيري هم مرتاح
اشو غيري يجيك ايجيب عاصفته
وتصفن بي مثل ام و ولدها انباگ
من فراش اديها وهسة حاضنته
ميخالف عفتني بظرف بس حسرات
وهجرك عادي يالله بجرح وضحته
وبقيت ادعي واناجي ربي بلكي اتهون
بعدني انگط شباب الحزن مو وكته
ودگ الباب صوت وچنه گرصة روح
شفت ساعي البريد وظرف وقعته
ظرف منك ويحمل كل معاني الموت
روحي مغلفه في ظرفك الجبته
