جبار فرحان
الى زميل الصبا والشباب الشاعر الشهيد علي العزاوي ، وثالثنا علاء الماجد
چنت تتأمل الدنيه مرابع كيف
وعلى الحيطان تكتب ما يخوفونك
وترسم .. منچل وچاكوچ عالنجمات
وبسابع سمه … اعلى الغيم يلگونك
چنت تحلم الشارع ينگلب ماعون
ويشبّع الفقره خلگ ماعونك
من چان النقاش … ايدور بين الناس
تصبح مكتبة والناس يقرونك
قريت … أول قصيدة بحضرة العمال
ما خوّفك شرطي … ورچفن امتونك
چنت خايف الشرطة اتداهم التنظيم
واغلب كل رفاقك … ما يسمعونك
چنه اتلاثه احنه .. ايشدنه جرح الناس
ونغني الوطنّه وتضحك اسنونك
(علاء .. ابكل براءة يريد كلشي ايصير)
وانت بلون احمر .. ترسم اظنونك
ببيوت الرفاق … انسوي مسرح ليل
وانودي الرفاق بشوگ يحمونك
صح ازغير عمرك .. والمنايا اكبار
واعيون ( الأمن ) ما تغفه ابدونك
بس … انت چبير وحزبك امخليك
ما يثنيك خوف … بيوم ينخونك
من ضاگت الدنيه وانت لسه ازغير
لبست الغربة ثوب وما خرب لونك
حلمنه وياك … نكعد عالچرف ساعات
ونگلك بعد ما ظن يسچنونك
واحنه انعيش احرار ابلدنه اليوم
قرينه اللافتات .. الناس ينعونك
يا حلم الطفولة وخلگ حزب الناس
رفاقك والحزب رادوا يزورونك
صح انت ابعدت من الرفاق سنين
ما تدري اشتعل لو طفى چانونك
بس انت بقيت اتغني لآذار
خاف من القهر والضيم ينسونك
مدري بيا وقت نتلاگه بالطيبات
وتورّد حدايق لليحبونك
