نجمة بعيني
تراوي الليل شلون يسافر
ونجمة اندارت
فكّت برگعها وكشفتني
نـَگز يناگز جاني السنبل
صبّ نهارين بظلّ متني
ومثل الشهگة بروح الوردة
نجمة صغيرة
بشط ّ سْماها هدّت حزني
مركب تايه
گلّ للرايح:
إجمع حضني غمزة ليلو
وامشي لروحك
بس لا تتكسّر بغيابي
أدري الشمعات التتعلـّگ
وَكت الموت بطرف اهدابي
فتّيت الحلم وفتّاني
وردة ونافورة محنّاية
وأهْــوَََه ينام بچـَفّْ بركان
كِـِِلّ نجومه خضرة تشهّي
وجه الماي يغازل صورة
ويرسم رمّانة مدلاّية
لكن باوّل ريشة تگطـّر
وجه الشعب
مثل الغيمة
وحي ونار
والحب يحضن حتـَّى الغايب
حوطتـّه النخلة بتعويذة
ومدّت شبـّاچ الصفصافة
فوگ مخدته
وحملت دنيه
خاف الرجفة تزمّ شفافه
ويتغرّب بجنون الفيّ
جابت ليلتها بسلـّتها
او وجه مرايه
بسلـّة تين
شافت وجهه معسَّل عنبة
ويتراگص
مُهرين المَيْ
سكرت المرايات العوجة
وراحت ترسم
صورة نخلة بجذع الشعب
آه ياشعبي
كاشفتك بالله تراويني
وجهك بيّه
او وجهي بشامات أمّك رَضعة
توصّخ طينه
وآنه استاحش
رفـّة عيني
ياحالوبة تزوجي الطينة
سمّيني النسيان وعودي
فاس الچلمة يونّس عودي
وباب الريح تصكّه الشمعة
من تلگاني بذيـج الرضعة
غمّس ذرعانك بيدامك
وانده
إنده يمّه
يمّه
أسمَع صوتك
بعثوگ النخلات ترجعه
صاحتلك يابعد حْليبي
غرّگت الأيام وجيتك
موجة تلاوي
لو صبّيرة ملح لأهدابك
خافن تخجل
من يتخيّط جَرحكْ صدفة
آه ياشعبي
حزن الگصبة سّل ولهبة
وحزنك ذهّب جـِِدْح الضيم
چَم جَـدحة ثاير للذبحة
اختارت گلبي
و چَم رَعْدْ مسودَن متغضّن








