حوارات وتحقيقات

بعد أن باتت ممارسة يومية للمواطن.. الزحامات المرورية تصنع هوايات جديدة للمواطنين

تمضية الوقت

* خالد سالم محمد (موظف) يقول: بات الجميع يعاني من مشكلة الازدحامات المرورية التي تحصل بشكل يومي، حتى أصبحت شغلهم وهمهم دون منازع ما جعل الكثير وأنا أحدهم كغيري من الركاب نبحث عن أية وسيلة للتخلص من هذا الهم من خلال افتعالنا بعض الاحاديث التي لا تبتعد عما يدور حولنا من امور لكي نشغل انفسنا في تمضية وقت الانتظار الذي ربما يطول لفترة ليست بالقصيرة حتى تتعدى النقاشات أكثر من مواطن وربما السيارة باكملها، ليشاركوا في النقاشات التي نعلم جميعنا بان لا فائدة ترتجى من الحلول التي نعطيها لانها تدور في حلقة داخل المركبة ولكن غايتنا كانت من أجل كسر حاجز الصمت المطبق على الجميع أثناء رؤيتهم هذا الهم اليومي والتي ساهمت في كسب بعض الاصدقاء.  

 

ظاهرة تدخين السكائر

* ويشكو مجيد محمد جاسم (صاحب محل لبيع المواد الكهربائية) من هذه الازدحامات التي تتسبب في تأخيره للوصول الى المحل إذ قال: ان التأخير الذي أعيشه يومياً أدى الى عدم وصولي الى مكان عملي الذي أعتبره مصدر رزقي الوحيد لافراد عائلتي، ما جعل أكثر زبائني يتركوننا عندما يجدون المحل مغلقاً، الامر الذي أدى الى هروبي وانا غاطس في الازدحامات الى اتباع حالة قد ذمها ركاب السيارة ولكن ماذا افعل؟ وهي تدخين بعض السكائر من الهم والغم الذي أحس به، ولكن في احيان اخرى وانا في هذه الوضيعة المحاصرة يأتيني الرزق حين اعقد صفقة تجارية من خلال حديثي عن عملي في بيع  المواد الكهربائية لاجد بعض الناس الذين يرغبون بشراء بضاعتي ليأخذوا عنوان محلي أو رقم الهاتف لمتابعة عملية الشراء مني فيما بعد عند قدومهم.

 

النوم المريح

* بينما يحاول شامل عبد الكريم جاسم  (طالب جامعي) اتخاذ اسلوب النوم في السيارة اثناء حصول الاختناقات المرورية التي يعلمها مسبقاً اثناء ركوبه السيارة من أجل الوصول الى كليته حتى لا يشعر بهذا الملل الذي ينتاب الركاب الجالسين بقربه ما جعله ملاذاً آمناً للتخلص من هذه الوضعية المزرية التي وصلنا اليها، وعند اجتيازهم تلك الازدحامات فان أكثر الركاب يوقظونه من نومه المريح خوفاً عليه من ابتعاده عن مقصده الذي يروم الوصول اليه، وقد وقع في مواقف مضحكة وكثيرة عندما يصل الى نهاية الخط ثم يوقظه السائق ليعود معه يقظاً الى كليته في منتصف الطريق وسط الضحكات التي يسمعها من السائق ومساعده.

 

التثقيف الاجباري

* في حين تقوم جميلة حسن زاهر (موظفة) بقراءة الكتب التي أصرت على اصطحابها معها اثناء الذهاب الى الدوام وتقول: من كثرة هذه الازدحامات المملة التي تصادفنا يومياً آثرت على اصطحاب كتاب بشكل يومي لغرض اشغال نفسي به حتى لا اشعر بهذا الانتظار الذي لا مناص من التعايش معه، وأصبح حالة أشبه بالطبيعية وقد تعايشنا معها وصار الكتاب لا يفارق يديّ عند الصعود في السيارة، حتى ساهمت في زيادة اواصر الصداقة مع النساء اللواتي يجلسن معي عند الاستفسار مما أقرأ في السيارة التي أدت في يوم من الايام الى ان أصبح زوجة لاخ إحدى النساء، بعد ان توسعت معرفتي بها من خلال الموبايل والزيارات العائلية.

 

سباقات مارثونية

* اما زهير عباس حمدي (سائق اجرة) فيشير الى هذا الكم من سواق سيارات الاجرة التي تدور في شوارع بغداد والمحافظات ليلا ونهاراً التي تبحث عن الارزاق من دون فائدة وفي سباقات مارثونية وتشابكات معقدة، فترى سير مئات سيارات الاجرة ذهاباً واياباً بلونها الاصفر المميز في كل مناطق العراق وليت هذا الامر توقف عند حدود السيارات ذات اللون الاصفر فحسب، بل ان هناك مئات السيارات الاخرى غير المطلية باللون الاصفر تمارس دوراً لنقل المواطنين بالاجرة مضافاً اليها الاف اخرى من سيارات الخصوصي العاملة على نقل المواطنين ناهيك عن سيارات الكيا والحافلات الصغيرة وكل هذه المجاميع الخاصة بنقل الركاب تسير في ايقاع بطيء في شوارع المدن  لتحوليها الى اختناقات مرورية واسعة وازدحام لا مثيل له وبصورة غير طبيعية جعل الجميع يفكر مرات عديدة قبل خروجه من البيت الى اي امر يريد طلبه.

 

البطالة هي المسبب الرئيسي

* وعن ظاهرة انتشار سيارات الاجرة التي اخذت بالاتساع في الشــوارع قال علي أنور (صاحب محل):  ان ظاهرة كثرة سيارات الاجرة دليل أكيد على مدى تعاظم البطالة بين الناس واضطراهم الى التنافس فيما بينهم في الحصول على راكب واحد أو اكثر يرغب بالذهاب الى مكان ما في ظاهرة هي جديدة على شوارعنا حيث تتقاطر اكثر من خمس سيارات على راكب يقف على ناصية الشارع ليتبين فيما بعد انه لا يروم الذهاب الى مكان، ومثل هذه الامور قد اسهمت في كثير من التداعيات التي تحصل في شوارع المدن فقد تحولت بغداد الى أشبه بطابور طويل من السيارات نصفها مطلية باللون الاصفر والاخريات يقودها سواق من الموظفين والعسكريين من الجيش المنحل وكلهم يبحثون عن رزق لعوائلهم من الراكب او الباحث عن سيارة تقله الى مكان يقصده، وامام هذه المعضلة من كميات السيارات التي تعمل بالاجرة لابد من وضع ضوابط وشروط للعمل في الشارع لكي لا تتفاقم الاختناقات المرورية يوماً بعد يوم ونصبح في دارنا قابعين مفضلين السير على اقدامنا في اي عمل نود القيام به، فياليت البدء بتحديد عمل السيارات واعدادها في كل منطقة من مناطق بغداد والمحافظات ومنع سواق الخصوصية من العمل في هذا المجال فقد اختلطت الاشياء مع بعضها وتداخلت واصبح لكل شخص سيارة تعمل بالاجرة، اضافة الى عشرات المشاكل التي تقع يومياً والمشاجرات التي تحصل جراء الاجور والكلمات النابية التي يطلقها بعض السواق. 

 

النقل جزء مهم في حياة الناس

* واكدت زينب هادي عبد الواحد (معلمة) على ان النقل قد اصبح جزءاً هاماً من حياة المواطن العادي لا يستطيع الاستغناء عنه، وصارت الحياة بتعقيداتها المختلفة تعتمد على النقل في حل الكثير من الاشكالات فهو الوسيلة الرئيسية لتحرك عجلة الحياة وعمل المجتمع، حيث يحتاجه التاجر مهما كان عمله من نقل بضائعه ويحتاجه الطالب للوصول الى جامعته ومدرسته وكذلك العامل والفلاح والمرأة، وهكذا مع توسع الحياة وتشعبها صار للنقل تأثير كبير ومباشر على كل امور الحياة فكيف تستقيم الحياة في ظل فقدان النقل ومعرقلاته وغلاء اسعاره؟ ومع الكثير من المعوقات فالطلبة يشكون من عدم مقدرتهم على الوصول بصورة جيدة الى اماكن دراستهم نظراً لعرقلة السير من السيطرات التي توجد في كل مائة متر ومن اغلاق الطرق حتى صار الازدحام سمة الحياة المعاصرة، وصار النقل سلبياً ،واثر في حياة الطلاب بصورة دائمية والامر الاخر الذي يعاني منه الطلبة هو غلاء اسعار النقل وخاصة للطلاب الذين يسكنون في اماكن بعيدة عن اماكن الدراسة، فالطالب يحتاج في مثل هذه الحالات الى ركوب اكثر من سيارة في رحلة الذهاب ومثلها في الاياب للتخلص من الازدحامات التي ساهمت في زيادة صرفياتهم، فكيف يجابه مثل هذه المعضلة المادية يومياً؟ ومن يعطيه كل هذه المبالغ لصرفها على اجور النقل لكي ينال قسطاً من التعليم؟، هذا الامر دعا اكثر الطلاب الى تأجيل دراستهم او تركها خوفاً من المصاريف التي لا تستطيع العوائل تحملها وهي مصاريف مكلفة وباهظة.

 

جوانب الحياة لها دور 

 

* اكدت فاطمة جاسم علي (ربة بيت) ان الكثير من المواطنين، وزوجها واولادها ممن يمتهنون اعمالاً زراعية او صناعية او حرة قد تأثروا كثيراً نتيجة لظروف كثيرة دخلت الى مهنهم، ما حدا بهم الى تركها اواهمالها والهروب الى اعمال اخرى ربما تساعدهم على سد رمق عوائلهم، حيث اتجه معظمهم الى المقاهي والساحات للعمل كسواق اجرة خاصة بهم او كأجير لدى الناس مقابل بعض النقود يحصل عليها في نهاية نهاره ما اضاف كماً اخر الى الشوراع من العاطلين عن العمل ليسهم في زيادة هذه الاختناقات المرورية التي نراها يومياً في الذهاب والاياب.  

 

الازدحامات ومشي الناس

 

* وقال رياض الغرابي (طالب في المرحلة الاعدادية) كنت اشغل نفسي وانا محاصر في الازدحامات باللجوء الى جهازي النقال في محاولة لتمضية بعض الوقت بقراءة الرسائل التي وصلتني او المرسلة او البحث عن المتصلين واوقات اتصالهم او رؤية بعض الصور المخزونة في جهازي ظناً مني بان هذا الامر قد ينفع وأصل الى دوامي من دون ان اشعر بهذا الهم اليومي ولكن اصبحت الاختناقات المرورية ظاهرة ملفته للنظر وازدادت معاناة المواطنين وانا احدهم ونحن نمشي يومياً مسافات شاسعة جراء الازدحامات وانقطاع الشوارع فتعطلت الاعمال وتضررت وتأخرت كل نشاطات الحياة المختلفة بسبب هذا الازدحام حيث تتعرقل الحركة وتتوقف تماماً في اماكن مختلفة من العاصمة بغداد ولا يقتصر الامر على اماكن معينة اذ بدأ الازدحام يشمل مناطق اخرى وخاصة في التقاطعات والساحات ومداخل الجسور والانفاق وقرب السيطرات الامنية المختلفة وصار لزاماً علينا ان نبقى منتظرين حتى نمر من منطقة الى اخرى حيث نجد اختناقات مرورية اخرى بانتظارنا وهذا الحال اصبح سمة الحياة البغدادية اليومية تتكدس في العراق انواع مختلفة من السيارات القديمة بل يصح ان نطلق عليها صفة الـ (الاثرية) وتستحق ان نضعها في  المتحف.

 

السياسات الاقتصادية

* وشدد محمد المياحي (بكليوس ادارة واقتصاد) على ان السياسات الاقتصادية التي كانت قائمة والتي كانت تمنع الاستيراد وتعد السيارة ترفاً زائداً وحكراً على النخبة الحاكمة انذاك لهذا فان اسعار السيارات كانت تشكل عقبة كبيرة في طريق اقتناء المواطن سيارة خاصة وهذا يفسر سر الاقبال الشديد على السيارات بعد سقوط النظام ودخول قوات الاحتلال الى العراق وهو الامر الذي دفع بملايين السيارات الى النزول الى شوارع المدن والاقضية والنواحي ووجدها بعضهم فرصة ذهبية للمتاجرة فدخلت معظم انواعها من الدول وهي غير صالحة للاستعمال ولا تتماشى مع التوجهات الخاصة بنظافة البيئة والحفاظ على ارواح المواطنين من الدخان والابخرة المتصاعدة منها والتي شكلت سبباً مباشرا في الكثير من الامراض التي اصيب بها الناس وشكلت ايضاً تلك السيارات موجة كبيرة وحملة شراء غير مسبوقة في تاريخ العراق فاندفع الناس الى شراء تلك السيارات نظراً لرخص اسعارها وعدم وجود كمارك وضرائب عليها وتحسن القدرة الشرائية للمواطنين خصوصاً الموظفين منهم.

 

ارباك الشارع

 

* وحرص حيدر سعد الوائلي (يعمل مع والده في محل لتصليح السيارات في شارع الصناعة) على إقتناء بعض الصحف في يديه قبل الصعود الى السيارة التي ستقله الى عمله حتى يستطيع ان يشغل نفسه بها ليعيد قراءتها مرات عديدة من دون النظر من نافذة السيارة ليرى هذا المهرجان المضحك فيقول: ان للاختناقات المرورية اسباباً عديدة اهمها كثرة السيارات الموجودة في الشوارع وضيق الشوارع والطرق ووجود الحواجز والسيطرات وعدم وجود شوارع حديثة مبلطة تسمح بانسيابية سريعة للسيارات وان كثرة هذه السيارات القديمة والمنفيست اربكت الشارع كثيراً فصار لزاماً على الدولة ان تجد صيغا وحلولاً لهذه الاوضاع الماساوية التي اربكت الحياة واقلقت المواطنين وقضت على اعمالهم واخرت اشغالهم واولى الخطوات الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات رفع الحواجز الكونكريتية وتقليل السيطرات الى ابعد حد والاكتفاء بالسيطرات الثابتة في مناطق مهمة فقط والعمل على تسقيط السيارات القديمة من موديل 2000 فما دون وبجميع انواعها صالون او شاحنة ام حافلة ومنع دخول سيارات النقل الى داخل المدن وذلك من خلال تحديد مرائب خارج المدن ونقل كراجات 

 

المحافظات الى خارج العاصمة ومن ثم تتولى سيارات المدن نقل الركاب كي لا يزيد الزخم المروري في الداخل كما يكمن استخدام طرق سريعة للشاحنات حول المدن وعدم اقترابها من مداخلها.

 

الشوراع اصبحت بائسة

 

* وتألمت مهدية علاوي  بريسم ( ربة بيت ) على الحالة التي اصبحت عليها شوارع المدن الرئيسة والتي تقول عنها انها اصبحت بائسة جداً حيث الازدحامات المرورية واختناقات الشوارع التي لا تعد ولا تحصى والتأخير الذي يستمر لساعات متواصلة هو حال المشهد في شوارع المدن فالى متى سوف تستمر هذه المعاناة التي اربكت الحياة العامة وعطلت الاعمال واربكت الناس لا بد من حلول او علينا ايجاد البدائل من خلال تهيئة كل المستلزمات الضرورية لفتح الطرق بتسقيك السيارات القديمة ايا كان نوعها والاستغناء عن كثير من السيارات الحكومية المستهلكة والقديمة العاملة في الشوارع وحبذا لو قامت وزارة التجارة بالتسجيل على سيارات الاجرة واستبدالها بالسيارات القديمة العاملة في الشوارع .

 

السيطرات والعجلات العسكرية

 

* واعرب رائد عبد الرضا ( سائق اجرة ) عن اسفه من هذه الاختناقات المرورية التي تشهدها الشوارع العراقية حين قال : زيادة استيراد السيارات الحديثة منذ فترة ليست بالقصيرة عكرت صفو الشوارع العراقية وجعلت الاختناقات المرورية كبيرة وباتت السيارات بأنواعها تهدد ارزاقنا منذ ان دخلت كالسيول باعدادها ومؤشرات ارقامها المخيفة  الى القطر بعد عام 2003 وكانت نسبة البطالة بين المواطنين هي من اهم العوامل التي ادت الى ارتفاع اعدادها كما شكلت هذه السيارات مشكلة لدينا مما زاد حجم معاناتنا ناهيك عن العجلات العسكرية التي تمر بين الحين والاخر التي ترغب ان يفسح المجال لها وحدها حيث ساهمت هي الاخرى في اختناقات مرورية حادة. 

 

الاحتياجات العائلية ولكن !!

 

* يعاني سواق الحافلات من الانتظار داخل المرائب نظراً لعدم الحصول على ركاب كما كان سابقاً والمعاناة الاخرى هي الانتظار في الشوارع نتيجة انقطاعات الشوارع كما يقول سمير محمد حسن ( سائق كيا ) قبل سنوات عدة كنت اذهب واعود في طريقي  أكثر من عشر مرات في اليوم الواحد اما الان فانني لا استطيع الحصول على ركاب الا لمرتين او ثلاث وهذا الارباك يؤثر في مداخيلنا المالية اما باقي اليوم فنحن نقضيه اما الانتظار في المرآب او الوقوف في الشارع بسبب الازدحام من دون مبرر يذكر ،وهذا الحال اذا استمر على هذه الشاكلة فاننا سوف نفكر في ترك هذا العمل  لانني احتاج الى اكثر من ( 75) الف دينار كمدخول يومي اسدد منه اقساط السيارة ومصروف المنزل والاحتياجات الاخرى فمن اين يأتي هذا المبلغ وانا اعمل بصورة غير مستمرة ومتقعطة نصفها واقفاً في الشارع بسبب هذا التأخير في الازدحام والانتظار داخل المرأب لوجود عشرات السيارات امامي انها حالة مزرية ان تجد مئات من هذه السيارات تعمل في طريق  لا يحتمل كل هذا الزخم . 

 

سيارات في المنازل

 

* واضحى غلبية الشباب العراقي  لا تعجبهم سيارة ابيهم او اخيهم الا باقتناء سيارة خاصة به كما تعجبت ورود عماد جاسم ( موظفة ) من  ظاهرة وجود الكثير من سيارات الخصوصي والاجرة لدي المواطنين في البيت الواحد ولايوجد منزل او عقار الا وفيه اكثر من مركبة اذ انتشرت في امراً لم نألفه من قبل فقد قام اغلب المواطنين بتغيير وجهتهم من السيارات القديمة الى الماركات الحديثة بسبب هذا الاحساس وهاجس الخوف من عدم ركوب المواطنين مركباتهم القديمة او التباهي بامتلاكه السيارة الحديثة والمريحة حيث يرغبها الجميع مما زاد من هذا الاحساس كثر ضخ كميات من هذه السيارات الى الشوارع مما جعل الاختناقات المرورية تتسيدها بصورة غير حضارية .

 

قد يهمك أيضاً