.تعدالتكايا الحسينية لكل منطقة او حي وخصوصا تكايا العباسية الشرقية والعباسية الغربية التي تعد ثمان تكيات تمارس الطقوس الدينية والشعائر الحسينية من خلالها منذ تأسيسهن في الحي نفسه واكثر من الف سنة أي من استشهاد الحسين واخيه العباس والشهداء عليهم السلام وكذلك تسمى باسم الحي اوالطرف المعني بالمنطقة . وتقع هذه التكايا في مركز المدينة القديمة وتكون مركز الانطلاقة كمحطة للتثقيف للرسالة المحمدية وواقعة الطف في كربلاء المقدسة وتقدم من خلالها رسالة للامم والشعوب في العالم ولذلك ترفع الشعارات وحمل الاعلام السوداء والحمراء والخضراء وكذلك الهودج والذي يحمل مصابيح الحسين (ع) وانطلاقة التشابيه وايضا مكان الطبخ ومن ثم تقديمه للزوار الوافدين وتعني لنا الملتقى لإدارة ما يخص من تثقيف من قبل احد الخطباء عندما يعتلي المنبر الحسيني وكذلك شرح واقعة الطف التي من خلالها قدم نفسه الامام (ع) واهله واصحابه مشروع استشهاد ليعزز الدين من خلال الرسالة السماوية . لذا فان من احيى شعائر الله فانها من تقوى القلوب وعلى هذا المنهج الحسيني ومبادئه والقيم والاخلاق السامية التي حملها في الحياة .هي نحوة الحرية ومحاربة الظلم والطغاة والمستبدين ومحاربة الفساد بكل أشكاله والاستقامة نحو الدين الصحيح والارتقاء بالإنسانية الحقة وتعني لنا العدل والمساواة والقيم والمبادئ التي اتى من اجلها الحسين (ع) وكذلك الرسالة السماوية والذي اكرمنا الله اياها . والذي صححت مسار التاريخ . حتى بقيت شعلة الاستشهاد مضيئة وخلاقة وعلمتنا كيف نتعامل من الانسانية وان رسالة الحسين هي للأمم والشعوب كافة………..
الشرق/ محمدعبدالامير الخفاجي
عدسة / محمد علي الخفاجي
*محطتنا الاولى مع خادم الحسين الحاج كريم ميري العبيس ليحدثنا عن تكية العباسية الاولى وما تحمله من رسالة .
بلاشك ان إقامةتكايا طرف العباسية الشرقية والعباسية الغربية في محافظة كربلاء المقدسة هو التجديد للقاء الامام الحسين( عليه السلام )واعلان الولاء المطلق الى ابد الحياة وتسلم المسؤولية لأحفادنا مثلما استلمت من آبائنا واجدادنا الله يرحمهم وبدورنا من بداية شهر محرم الحرام شهر الحزن من كل عام ذكرى واقعة الطف استشهاد ابي الاحرار الحسين (ع) . حينما خرج من اجل الانسانية وتطبيق العدل والمساواة ومحاربة الظلم والاستبداد والطغيان والعبودية ولتعزيز موقف الاسلام امتدادا لرسالة جده الرسول محمد (ص) . وان هذه الذكرى السنوية نواصل شعائرنا الحسينية من خلال اقامة مراسيم التكايا وتنويرها وكذلك تقديم الخدمات من الشراب والمأكل لوجه الله تعالى وقربانا الى سيد الشهداء واهله واخيه ابي الفضل العباس (ع) وكذلك شهداء واقعة الطف وان هذه التكيات طيلة شهر محرم وحتى ال(20) من شهر صفر اي أربعينية الامام الحسين (ع)في كربلاء المقدسة والذي تتوافد الملايين من الزوار من العراق والعالم الاسلامي ويصل عدد الزائرين اكثر من (15) مليون زائر وذلك لتقديم الخدمات الإنسانية من الطعام والشراب لزوار أبي الأحرار وسيد الشهداءالإمام الحسين (ع) وقال الحاج كريم ميري العبيس وهو من مؤسسي تكية العباسية الشرقية المسؤول عن ادارتها . قائلا اننا ماضون على منهج الامام الحسين حينما خرج محاربا لظلم الطغاة المستبدين الذين جسدوا في حياة شعوبهم الدماء والسجون والانكسار والفقر من اجل اطماعهم . ومضى بالقول العبيس نحن نوجه الى كل السياسيين في العراق اليوم من خلال الردات الحسينية ان لاتسرقوا اموال النفط باعتبارها اموال الشعب العراقي الذي عانى من الفقر والظلم والذي قدم ابناءه مشاريع من الدم ودفع ثمن وضريبة هي سنين الحرمان منذو اربعة عقود لا لكي تزيدوا مرارة الحياة على العراقيين من خلال مكاسبكم السياسية الكتلوية والاطماع المادية وما تقتضيه من حماية لها. وإن الاستعدادات كالمعتاد كانت من كل سنة لنجدد العهد والوفاء وتجديد اللقاء تواصلا للرسالة التي أتى من اجلها الحسين (ع ) لتعزيز موقف الإسلام وما تحمل من المعاني والمبادئ والقيم والأخلاق السامية التي استشهد من اجلها .
*وكذلك محطتنا الثانية مع احد خدام الحسين (علي عبد الكاظم الوزني) ليحدثنا عن تكية العباسية الثانية . حدثنا قائلا:
اسست تكية العباسية الثانية على يد خادم الحسين .علي عبد الكاظم الوزني والمعني هو انا وكذلك اخي . عباس عبد الكاظم الوزني وخادم الحسين. الحاج ياس .قبل سقوط النظام عام (1988) كان تترقب بسبب محاربة النظام المقبور لله ولرسوله وآل بيت محمد (ص) وبعد سقوط النظام العفلقي الفاشستي ونهايته . اكرمنا الله لتوسعة التكية الخدمية حتى اصبحت ادارتها من خدام الحسين والذين نعدهم اليوم الالاف من ابناء كربلاء ولمئات التكايا . ومن الجدير بالذكر ان جمع الاموال من عدة اشخاص وانا من المشاركين ماديا وكذلك ابناء طرف العباسية ومنهم ايضا احمد عذاب حسين .ورضا مشكل . وحيدر علي عبد الكاظم الوزني . وعامر علي عبد الكاظم الوزني وتجمع هذه المبالغ من كل عام لانفاقها على هذه الشعائرالحسينية .
*ماذا تعني لكم هذه الشعائر ؟تعني لنا الحياة نحوالحرية ومحاربة الظلم والطغاة والمستبدين ومحاربة الفساد بكل أشكاله والاستقامة نحو الدين الصحيح والارتقاء بالإنسانية الحقة وتعني لنا العدل والمساواة والقيم والمبادئ التي اتى من اجلها الحسين (ع) وكذلك الرسالة السماوية والذي اكرمنا الله اياها والذي صححت مسار التاريخ . وان الاستعدادات كالمعتاد كانت ككل سنة لنجدد العهد والوفاء وتجديد اللقاء تواصلا للرسالة التي أتى من اجلها الحسين (ع ) لتعزيز موقف الإسلام وما تحمل من المعاني والمبادئ والقيم والأخلاق السامية التي استشهد من اجلها . لذلك فان تكية العباسية تقوم بتقديم الماكل والشراب للزائرين .
*محطتنا الثالثة مع خادم الحسين احمد عذاب حسين حدثنا قائلا:
هوتجديد الولاء واللقاء للامام الحسين عليه السلام واعلان الولاء المطلق الى ابد الحياة وتسلم المسؤولية لأحفادنا مثلما استلمت من آبائنا واجدادنا الله يرحمهم وبدورنا من بداية شهر محرم الحرام شهر الحزن من كل عام ذكرى واقعة الطف استشهاد ابي الاحرار الحسين (ع) . حينما خرج من اجل الانسانية وتطبيق العدل والمساواة ومحاربة الظلم والاستبداد والطغيان والعبودية ولتعزيز موقف الاسلام امتدادا لرسالة جده الرسول محمد (ص) . وان هذه الذكرى السنوية نواصل شعائرنا الحسينية من خلال اقامة مراسيم التكايا وتنويرها وكذلك تقديم الخدمات من الشراب والمأكل لوجه الله تعالى وقربانا الى سيد الشهداء واهله واصحابه المنتجبين .
*كلمة تحبون ان تقولوها الى سائر المؤمنين .
– بالتاكيد هي مواصلة الشعائر الحسينية وذكر ال الرسول محمد ص نوجهها الى كل العالم الاسلامي لان الرسالة التي جاءت من اجلها الحسين هي تعزيز موقف الاسلام ومحاربة الظالمين والمستبدين .








