يستذكر المعمر الحاج بهلول الشعلان 88 عاماً الذي يسكن مدينة الشعلة أيام شبابه الاولى عندما فكروالده الذي وصل الى بغداد ليسكن فيها بعدما كان فلاحاً يملك ارضاً في منطقة علي الغربي في محافظة ميسان ان يزوجه من احدى قريباته كان ذلك عام 1953 ، عندما وصل موكب العروس يحملها لوري مخصص لنقل « التبن» بسبب غلاء النقل واسعار التاكسيات في منطقة علي الغربي وبعد وصولها الى دارنا في منطقة « العاصمة » التي تقع خلف السدة استقبلتها والدتي لترحب بعروسي ووالدتها وكان خجلي وحيائي قد منعني ان ادخل الى « الجمالي » الصغير الذي وضعوها فيه وبعد ليلة من ذلك جرت مراسم زواجي لادخل في مساء اليوم التالي عليها وهي داخل « كلة بيضاء » وبعد أن اتممت والدتي زغاريدها رفعت باب « الكلة » لافاجأ بفتاة لم اشاهدها في حياتي وقد اطرقت بوجهها الى زاوية السرير خجلاً لاقول لها..
كاظم لازم








