تربط الشاعرين الكبيرين علافه وطيده جدآ حيث بدأت علاقتهم منذ عام1950وقدحدثني الوالدعن علاقته بالملا وكان يساجله في أغلب كتاباته وخاصه الأبوذيه وقدتعرض الوالد الى وعكه صحيه أفقدته الوعي عام2006ويستقيظ فتره ويفقد فتره وكنت جالس بجانبه أنا والشاعرقاسم الفرطوسي ودخل ملاجاسم الزيدي صارخآباكيآ(هاخويه عبدالحسن)فطلب مني بكتابة هذا البيت من الأبوذيه فقال الملا
روحــي عد المفــــوعرتـراها
وكل الناس من أمشي تراها
عليــه العدوبهل المده تراها
صكرني جيف بين ضعف بيه
وعندماسمع المفوعرطلب مني بكتابة الردفورآللملا بعدأن تعانقا وأجهشا بالبكاء فقال المفوعر
الدنيـــــه ماتظل لحد تـــــراهاي
ومنهه شجم عكل عاجل تراهاي
عليك الخصم لوشــفته تــراهاي
تــجلد لا تــــكولش ضعف بيـــه
وبعد ساعات من جلوسهم وذلك الحديث الجميل كان الوالد يحس بقرب الأجل منه فقال للملا (لاتنساني راح أشتاقلك)وأنشدالمفوعرباكيآ
نايم واســمع محشم واعاني
وكمت للموزمه حامي واعاني
تراني أزرك عله صيني واعاني
ولا خله تشــــوف أعداي بـيه
فأجاب ملا جاسم الزيدي
عزيـــزالأعـزمن روحـــي واعانـــي
وصديجي الشافني بشده واعاني
ألوذن من حجــي الشامت واعاني
كبل جــــانت أســـود تــلوذ بيــــه
توفى الشاعرالحاج عبدالحسن المفوعر30/ 11/ 2006 فعانى ملاجاسم الزيدي ألم الفراق وكان يأتي الى منزلنا يوميآ ويجلس ينظرالى مكان الوالد ويقول (وسفه مجانك خالي)وقال
أهمومي شمانمت ليلي وعني
ونيني نحل أعضامــي وعنـــي
يهل تنشدعلى حالي وعنـــي
أنه مــــدرج ونـازع بالمنيـــــه








