ثقافة شعبية

من تراثنا الشعبي ….نساء عراقيات حفرن اسماءهن في صفحة التاريخ

مبجــــل بابـــان

 
ملكة جمال بغداد العراقية رينيه دنكور لسنة 1947 
تخيلوا العراق قبل أكثر من ستين سنة وهو يتغنى بالجمال
تخيلوا وطناً كان لديه الوقت والمزاج لينتج ملكة جمال رغم ظروف الأربعينيات التي كانوا يعتقدونها حياة بدائية ! 
العراق كان في الأربعينيات زهرة تريد أن تتفتح على الحياة الجميلة وكان يريد أن ينمو على إيقاعات عصر آخر
وفي قبضته الأشجار والعصافير والزيتون والطلع والتمر والبرتقال ..
رينيه دينكور عراقية جميلة انبثقت من تلك الحقبة البعيدة
…….
بدأت الحركة النسوية العراقية النشاط الاجتماعي العلني من خلال مجموعة من النساء المتعلمات من الطبقة الأرستقراطية في تأسيس أول نادي نسوي أطلق عليه أسم (نادي النهضة النسائية) العام 1923، ومنهن السيدة نعمة سلطان حمودة، السيدة أسماء الزهاوي، والآنسة حسيبة جعفر، والآنسة بولينا حسون، والخ
…….
ساهمت المرأة في المجال الصحفي عند ظهور اول مجلة نسائية ( ليلى ) العام 1933 وكانت رئيسة تحريرها بولينا حسون التي طالبت بمنح المرأة حقوقها السياسية وبدأ تأسيس المنظمات النسائية الخيرية مثل الهلال الاحمر وجمعية حماية الاطفال وجمعية بيوت الأمة وجمعية البيت العربي
…….
 
الدكتورة آناستيان 
كانت اول طبيبة عراقية عينتها وزارة الصحة، هي الدكتورة آناستيان، وهي اول فتاة عراقية دخلت مدرسة الطب في بغداد وتخرجت فيها سنة 1939 ، اما الدكتورة سانحة أمين زكي فهي اول فتاة مسلمة تدخل كلية الطب ولدت العام 1920 واصدرت ذكريات طبيبة عراقية (لندن- 2005) وتعتبر واحدة من بناة حضارة العراق.
…… 
 
الدكتورة سلوى عبد الله مسلم 
وهي اول طبيبة صابئية مندائية تخرجت العام 1956 وكانت مثال الاخلاق والطيبة المندائية وتميزت بخدماتها 
الانسانية في مجال الطب العام والنسائية والولادة .
……..
في مطلع الأربعينيات دخلت المرأة الحياة السياسية بتأسيس اللجنة النسائية لمكافحة الفاشية وكانت تضم بين صفوفها الطبقة الواعية من المثقفات وتم استبدال اسم هذه الجمعية إلى اسم الرابطة النسائية واصدرت في العام 1947 مجلة باسم «تحرير المرأة» الا انها اغلقت بعد صدور عددين منها فقط.
 
صبيحة الشيخ داود 
أول من تخرجت من كلية الحقوق صبيحة الشيخ داود العام 1941 لعبت دورا رياديا اجتماعيا في النهضة النسوية العراقية ؛ فقد شاركت في مختلف الجمعيات الخيرية كالهلال الاحمر والام والطفل والاتحاد النسائي ؛ وساهمت في كثير من المؤتمرات النسوية والانسانية داخل العراق وخارجه ؛ فكانت صوتا امينا دلل على رفعة المرأة وتقدمها وصدق كفاحها من اجل المساواة  في الحقوق والواجبات
 
نزيهة الدليمي 
العام 1945 تأسست جمعية المرأة العراقية المناهضة للفاشية والنازية برئاسة عفيفة رؤوف، وعضوية كل من نزيهة الدليمي وروز خدوري وفكتوريا نعمان وعفيفة البستاني وأمينة الرحال وسعدية الرحال ونظيمة وهبي
تعْتبرُ المحامية أمينة الرحال أول إمرأة تمارس مهنة المحاماة في العراق حيث انها تخرجت في كلية الحقوق (كلية القانون) سنة 1943 وعملت في مكتب المحامي عبدالرحمن خضر ويقال انها كانت أول إمرأة في العراق تتولى قيادة سيارة. 
المحامية الثانية في العراق فهي المحامية أديبة طه الشبلي التي قبلت في كلية الحقوق سنة 1949 وبعد التخرج عملت في المحاماة وفتحت مكتباً خاصاً لها في عمارة الخلاني في شارع الرشيد ببغداد..
ساهمت المرأة العراقية بدور فاعل ومميز في وثبة يناير العام 1948 لاسقاط معاهدة بورتسموث ولا تنسى (عدوية الفلكي) حينما تقدمت المتظاهرين، حاملة علم العراق، وقد تعرضت النساء للاعتقال .
كما ساهمت النساء في انتفاضة اكتوبر العام 1952 وبلغ عدد المعتقلات جراء ذلك 150 امرأة .
وبتاريخ 10/ 3/ 1952 تأسست أول منظمة ديمقراطية جماهيرية باسم رابطة الدفاع عن حقوق المرأة ومن ابرز مؤسساتها : الدكتورة نزيهة الدليمي ، الدكتورة روز خدوري ، سافرة جميل حافظ ، خانم زهدي ، سالمة الفخري ، زكية شاكر ، زكية خيري وانا مبجل بابان.
الوزيرة / نزيهة الدليمي مع الزعيم / عبدالكريم قاسم
عينت نزيهة الدليمي أول وزيرة العام 1958 وتعتبر أول وزيرة بالوطن العربي وهي الوزيرة التي اثبتت المساواة بين الانثى والذكر قانوناً .
احتشد جمهور غفير في ملعب الكشافة، من عشّاق فريق الشرطة وأنصار نادي الجيش. كان ذلك عصر الجمعة في الرابع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) وخلاله جرت اول مبارة نسوية مكشوفة بكرة القدم بين فريق كليّتي التربية الرياضية وفريق كلّية العلوم .
القاضية / زكية أسماعلي حقي في السفارة السوفيتية ضمن وفد كوردي .
وهي اول قاضية في العراق ورئيسة اتحاد نساء كردستان حتى العام 1975
ولا ينسى التاريخ من برعن في الرياضيات : سلمى الجبوري وايمان صبيح وايمان الرفيعي وباسمة بهنام.
العداءة العراقية إيمان عبد الأمير في مسابقات ركض الـ100 متر حواجز، في 14,41 ثانية،
و دور كل من زكية العبايجي وسالمة الخفاف وفائزة النجار وسهيلة كامل شبيب ونهى النجار في تأسيس نادي الفتاة العراقي في الخمسينات وكان للهيئة الادارية واللاعبات دور كبير في رفد الحركة الرياضية وتطورها وفي جمع التبرعات بعد حرب 1967 وايصالها الى المخيمات في الاردن وسوريا وزيارة الجرحى في المستشفيات وتوزيع الهدايا عليهم
وفي مجال الرسم برز اسم نزيهة سليم اكملت دراستها بالرسم العام 1947 وتخرجت في معهد الفنون الجميلة وكان يشار لرسومها ولقابليتها الفنية العالية.

قد يهمك أيضاً

استضافة وتصميم: شركة المرام للدعاية والإعلان