زياد المعماري
العاش بذلـة يرضـه بجـية الموت
ويكَـصر خلكَـه اذا بس طولتهه
ولـو ، هـم ذلـة هم ينـزل بالتراب
بس يشـوف روحـه الصعدتهه
الفتحـت عينهه بوكـت النفـط ليش؟
اشو يم اليتـامه امغمضتهه ؟
ويم اهـل القصـور اتخيـل الحال
عتبـة باب وبرجلـي ألمستهه
ما حسيـت لن عشـرة اليدفعـون
دايس عتـبـة لــو خبــزة الدستهه؟
أنـا أمسمي الرصيـف بدار الايتـام
ولجلهم دنكَـت من أمسحتهه
زغيـر وما امدنـكَـ هامـتي بـيـوم
بس لـلـه وعليهـم دنكَتهه
افــز من الفجــر كَوة أفتـح العين
وأفـك ريجـي بحسرتـي أمن اشهكَتهه
النـاس الغبـشت بيدينه كتــاب
وأنـا المكنـاستي امغبش شلته
ويجـي العيـد وتجي ازغـار الجوارين
وجديدة أهدومهـم لمن شفتهه
يطلعون الفلوس كَبـالي وأحتـار
وانـه من العـوز روحي ألطلعتهه
أنعرف مو ع الوجه ع اللبسـة مرات
الكَبـل سنتين ابـد ما بدلتهه
انـه أذكر ردن جانت هل هدوم
وصارت نص ردن من كَدرتهـه
مافتحت عينـي اعلى المراجيح
على المكنـاسة عيني الفتحتهه
انضف بالشوارع بس حرامـات
نسيـت كَلوبهم ما نضفتهه
زغيـر وجيت اللي يوزعون بدلات
وطلبت اكبر حجم اني بوكتهه
خـاطر ما اصير احساب الزغـار
وترست عيونهم من كبرتهه
مو بدلـة عمـل ، جنـي البـست عـار
الخلـكَـ لبسوني امس من البستهه
احـل وجدامي ماتـنـشـال ويـاي
وبعـض خطواتي زحفـن كملتهه
الي يفـاركَـ حبـيـبـة يعـيش مغثـوث
وانـه الخـاطر العيـشة امي العفتهه هلـة بزلـمـة البـيت تكَلي مرات
وأنـه أدري البـيت ماكـو ، وصدكَتهـه
أهي غرفـة وتجـاوز عنهـا ينكَـال
وأحس هدمه الكعبـة امن اهدمتهه
وأجه المسؤول يمشي وربعـة وياه
هـا ابن الصـدكَـ ، شو ماشلتهه ؟
أجـة وكل ظنـه عود يرجف الروح
وانه من البرد ما رجفتهه
تجاوز ع الأرض ما تقبل يصير
وتجـاوز ع العـرض حيل اقبلتهه
