ربيع الشمري…
قطعوا كفها قبيل طلوع الشمس
وهي لم تكمل حلمها الأخير
أليس من الحق أن نمقت العصبية
القبلية والحمق آنذاك….؟
كمره وجه الليره مادنسهه تيزاب الترف
عاشت وحيدة
وسافرت من غير صاحب
وجم دعي أتستر بوجه البراءة
وجوه أبطه ميت طالب
كمره محد كال فوك عيونها الحلوات حاجب
ساكته ودولاب دنياهه يدور
ابذاك خاطي وهاذ صايب
كمره مانهبت ولا كمره زنت
كمره نزفت الأربعين وعنست
كمره بس رادت ضوه وماي وخبز
واحجاية الحق والبخت
كمره بس رادت أمان
وزلمه حر بعالم الطيف أشتهت
دورت كل العمر بس مالكت
كمره قبل النوم صلت
وآية الكرسي قرت واتشاهدت
لكن اولاد الزنا
شدو احزام الفصل من غير صوج
وحشمو كل المشاجب
دبجو اعكيليه شي كضت عكلها
جنهه مو ذاك ثكلها
اتدورش المجرم نزع كل آدميته
أختض عرك جذب بجه
وصب مدمع التمساح جاذب
راح يهذي بعالي صوت
موت موت
مايغطي العار جف التنهب
وعد نفسه راهب
وجنه موذاك العكيدي العاش
كل اسنينه ناهب
وصاحو الكل صلوات
ابراسه صاح إيمام غاضب
كلها صارت شرفاء
كلها صارت أنبياء
وبهدر دمها تطالب
باطل اباطل ولاجنهم بشر جوكة ثعالب
جيت اشوف امزامط أجدام الزلم
غربه وكرايب
عهدي بيها اغلاط تتحده النوايب
ظني دبجتهم على أذناب العكارب
ألكيت أشلاء الضمير وعج وسخ دنيا
علا وغطه الشوارب
جربت خمسين عام ومانفع تجريبي
جن ضحكت علي كل التجارب
والقلم مقصور حبره ابعين الأعمه
ليانفاق ويادجل وبيا قلم مخنوك احارب
غاسل ايدي
من ديار أخلاق أهلها امست خرايب
وأيست مابعد أأمن
حتى بالماي الينز من بين صلبي والترايب
وأيست من حيث ماظلت نسه
المن تحزن بفكد الأخو أتكص الكصايب
