ونفذت الفنانة اوسي لوحاتها باستخدام الزيت والأكريليك على الكانفاس، واستمدت موضوعاتها من الحارات البغدادية وتفاصيل حياة الناس اليومية في البيوت والمقاهي المحفورة بذاكرتها، إضافة إلى نساء الأحياء الشعبية والباعة الجوالين، اذ منحت اوسي زوار المعرض من العراقيين، الذين جاؤوا لمشاهدة الفن المستوحى من العراق بألوان مفرحة، فرصة لاستعادة تفاصيل بغدادية غيبتها سنوات الغربة. ودّعت آوسي، العراق منذ ربع قرن، ولكنه ما زال مصدرًا لإلهامها كما تؤكد دوماً، ودرست آوسي فن تصميم الجرافيك في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد، ثم هاجرت إلى بريطانيا في 1990، حيث أكملت دراستها في نفس الاختصاص، ونالت شهادتها بتقدير عالٍ عام 1995، ثم عملت كمصممة جرافيك في العديد من الشركات المرموقة في لندن، إضافة إلى لجوئها للرسم الواقعي والانطباعي، وكذلك شاركت برسوماتها في صفحات مجلة “الجميلة”. وانتقلت آوسي إلى الولايات المتحدة في 2007، حيث عملت في مجال الرسم وطورت أسلوبها من الواقعية إلى المدرسة التعبيرية الحديثة، وعُرفت باستخدامها للزيت والأكريليك على الكانفاس، كما تستخدم الألوان المائية في بعض الأحيان.
اهم الاخبار
فنون
التشكيلية العراقية المغتربة نادية آوسي … نقل الحنين للتراث الى اللوحة
- 26 سبتمبر, 2017
- 501 مشاهدة